كانت رهف جالسه عالمكتب وتقاوم النووم ومب قادرة تفتح عيونها وجاهم خبر ان فيه حادث وحالة المصاب خطرة وسيارة الاسعاف بالطريق عشان يتجهزون وعلى طول فزت رهف وكانت عند البوابة بانتظار السيارة لكن! كانت تحس في وجع غرييب بقلبها وكل ماقربت هالسيارة زاد الى ان وصلت السيارة طاحت دمعة رهف! وعلى طول شافت وجهه لما نزلوه وكان كلله دم ومب باينه ملامحه وشافت يده اليسار وللاسف طلعت فيها الوحمة اللي بيد نايف!
وتمنت انها كانت تتوهم واول مادخلوه الطواري اول شي مسكت يده وطلع فعلًا نايف لكن الى الان تتمنى انه مب هو صارت تمسح الدم اللي بوجهه ويدها ترجففف لين فعلًا شافته وهو نايف لكن وجهه كان متغيرر وصعب مره انها تعرفه بعد كل ذا السنين
وجتهااا قوووة مايعلم فيها الا الله
وعلى طول اسعفته وهي سوت كللل اللي تقدر عليه ويدها ترجفف ترجف وحتى الدكاتره اللي معها كانو يحاولون يبعدونها عنه لان رهف مو بخير ولاهي بوعيها ولكن ماكانت ترد عليهم وتبعدهم عنها
لين حالته استقرت لكنه كان بالعناية بغيبوبه ومحد يدري وش نهايته ووش الاضرار اللي صارت فيه الا لما يصحى ووصّت رهف عليه الدكاترة وطلعت سيارتها وكانت خطوتها ثقييله ومب قادرة تمشي وأول ما ركبت سيارتها صارت تبكيييييي تبكييييي وقلبها يتقطع تبكي باعلى صوت وتصرخ بحرقه وخوف عليه ولهفة وشوق وكانها نست كل اللي صار وماهمها غير انه يقوم بالسلامه وتشوفه حتى لو انه مب لها بس ماتبيه يتاذى ولا تبي شي يصيبه وكأنها بكت عن كل السنين اللي توقعت فيها انها تخطت نايف!
ليه خافت عليه كذا؟
وبعد دقايق وصلو اهله وراحتلهم رهف وبدت تطمنهم عليه وهي اكثر وحده تحتاج من يطمنها ...
رهف كانت واقفه عند باب العنايه...
وجا سلطان يبكي وعلى طول ضمته رهف ومسحت على ظهره وتطمنه
رهف: لاا لاا ياعمي ويين القووة...ماعليك نايف ما يخلينا لحالنا ياعم... هذا ولد سلطاان
خلود عالارض تبكي وماسكة بطنها وراحتلها رهف وجلستها عالكرسي: افاا ياخاله افاا
واخذتها رهف تحطلها مهدّي
اما ديم اللي كانت تناظر نايف من القزاز بصمتت وللحينها مب مصدقه ونوره باقي ماعلموها لانها حامل وخايفين عليها...
خلود: رهف ولدي ساعديه رهفف نايف لا يموت يارهففف
رهف صارت تبكي وضمتها: ماعليك ياخاله انا عنده... ونايف قوي مايصيرله شي انا متأكدة بيقوم بالسلامة قرييب بس انتي ارتاحي
خلود: رهف سامحيني
رهف على طول وخرت عنها : يلا بس يخلص المغذي ونروح نشوف نايف ان شاء الله
خلود ماسكة بطنها
رهف: دامك جيتي ابي افحصك لان مستحيل الم طبيعي يستمر هالمدة وقالتلي ديم انه منزمان يوجعك
خلود: لا لا ماله داعي شوي ويروح
رهف: مابي اعتراض ...بسويلك الفحوصات بعدين تقدرين تروحين
ولما خلصت رهف الفحوصات خلتها ترتاح وراحت بترجع عند عمها ولقت عبير وغانم هناك وعلى طول صدّت ولا راحتلهم وهي راجعه شافت تركي توّه داخل المستشفى وعند الاستقبال يسالهم عن نايف بعيون حمرا وراحتله رهف على طول...
رهف: تركي
تركي يمسح دموعه: رهف؟... ناايف ويين تكفينن يارهف عايش؟... ديم...ديم درت؟
رهف: تركي هد وتعال اجلس افهمك
تركي: رهف... رهف...لااا يارهف...نايف؟...فيه شي؟
رهف: ياتركي اسمعني...نايف عايش الحمدلله وبيكون بخير
تركي: وديم؟...ديم وينها وشلونها
رهف: والله ياتركي سااكته
تركي: اخخ ياعمريي ياروحي هي مصدومه
رهف: ايه ومب زين لازم تعيش مشاعرها لان لو كتمت بياثر عليها بس ماعليك انا معها
تركي: رهف ... طلبتك...ابي اشوفها
رهف: صعبه يا تركي والله
تركي: رهف تكفين والله لازم اشوفها
رهف: طيب انت روح حديقة المستشفى وانا بحاول اجيبها
تركي: رحم الله والديك... شكرًا... خلاص بنتظركم
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......