نهاية الجزء الأول

868 19 0
                                    

بالسيارة جوال خلود يدق:
خلود:الو
ام ناصر: هلا والله انا ام ناصر شفتك بزواج فايز
خلود: ايه هلا هلا والله
ام ناصر: والله يا ام نايف داقه ابي القرب منكم وابي بنتك نورة لولدي ناصر وماشاء الله عليها ما تتفوت وماقدرت اصبر والله لبكرة
خلود ابتسمت: والله والنعم فيكم يا ام ناصر بس تعرفين لازم اكلم ابوها واخذ راي البنت واردلك خبر
ام ناصر: ابد خذو راحتكم ومتى ماناسبكم علمونا نجي نخطب رسمي
خلود: على خير
سلطان: وش السالفه
خلود:جايين يخطبون نورة
نورة ضحكت: ماقلتلك يبه بصير عروس
سلطان: اسكتي لا بالعقال الحين ماعندي بنات للزواج
خلود: يابو نايف البنت عمرها 21 وسنها سن زواج ومخلصه دراسه اسال عن الرجال والله يكتب اللي فيه الخير
نايف وديم يتهاوشون على غرفة نورة
نورة بدت تبكي: خلاص مابي مابي اتزوج
سلطان: لاحول ولا قوة الا بالله بسس انت وياه
ووصلو الرياض اخيرًا
ورجعت العنود من شهر العسل وانتهت اول سنه دراسية لرهف بالثانوي بفرحة نجاحها وخبر حمل العنود وتوسع تجارة خالد
وعلى فجر يوم الجمعه كالعادة  صحت رهف من النوم تصلي وكانت مستغربه ان جدتها مالها صوت كالعاده  ونزلت تشوفها ولقتها بالصاله نايمه وابتسمت وباستها وكان جسمها باارد وغطتها وقالت بنفسها خلها تنام بصحيها قبل شروق الشمس عشان تصلي وفعلًا راحت وصلت وقرت اذكارها وراحت تصحي جدتها
رهف من عند الباب: جده يا جده يا احلا جده يلا صلاة
مافي استجابه......
رهف بدت تقرب وتصحيها : جده
وعلى طول لاحظت ان صدرها مافيه حركه ابد وتشوف نفسها مافي نفس!
رهف خافت مره وصارت تصحيها بقوه وكل ماله صوتها يعلى ويعلى لين جا خالد يركض وشاف امه بالمنظر ذا وهو يركض يصحيها وبعدها بثواني استسلم وحط راسه بحضنها وصار يبكي رهف شافت ذا المنظر وبعدت وهي ترجف وترجف وتحاول تتنفس ومب قادرة تنطق بحرف وجت الاسعاف وانتشر الخبر ومحد كان مصدق اللي صار وعكس ما تعودو على رهف وهدوءها المره ذي كانت منهاره ودخلت بحزن شديد وكانت تبكي وتبكي وتبكي وكانه كان آخر شي متمسكة فيه وفقدته
وللاسف خالد كذلك تعب مره واهمل تجارته وخسر كل شي والحال كان يرثى له فقدهم كان كبير
الجدة هيلة كانت عامود البيت وكانت الملجأ والامان لكل العيله
وسلطان كذلك تاثر بشكل لكن كان لازم يكون قوي ويشد حيل اخوانه اخته منيره الله يعينها وعندها الضغط والسكر والعنود حامل وخالد رايح فيها ورهف منهاره وجلس عندهم وترك اهله بالرياض وبعد مرور شهر بدو يجمعون نفسهم  وبدت النار اللي بصدرهم تبرد وهذي حال الدنيا كل شي حله الوقت وكل الجروح مع الزمن تبرى وتخف وان ماخفت بنتعود عليها
وفضى البيت معاد فيه الا رهف وخالد
خالد كان متماسك ويحاول ما يوضح لرهف شي وسلطان ماكان مقصر معهم
وكان وده يطلع من جو الحزن ذا ويشغل نفسه ولا وده يجلس بالبيت وكذلك الحال كان نفسه عند رهف كرهت البيت وكرهت كل زاويه فيه
ولكن ما باليد حيله
لين جا اليوم اللي مسك سلطان خالد عشان يتكلم معه
ورهف سمعت اللي دار بينهم
سلطان لقى تجارة حلوة لخالد برا السعودية وتحتاج انه يسافر وهذا اللي كان يبيه سلطان لخالد لان حالته كانت جدًا سيئه فقد امه وفقد حبيبته وفقد تجارته بفترة قصيرة ولازم يطلع يمكن لاغير المكان تتغير النفسيه ورهف تسكن معه بالرياض لكن خالد كان رافض ويبي رهف معه لانه يدري ماراح ترتاح معهم
قاطعهم دخول رهف عليهم ومخاطبتها لعمها وهي تقول:انا مع عمي سلطان الحال كذا ماينفع وان كان الحل هو السفر فروح ومالك مني الا الدعاء بس لاتطول الغيبه وانا بجلس بالرياض مع عمي واصلًا اني اكون خريجة الرياض ذا شي يفيد بقبولي بالجامعه فهي فرصه للاثنين روح ياعمي لا تخليني اوقف بطريقك تكفى
خالد:رهف ياعيون عمها انتي الطريق من اوله لين آخره وشلون توقفين بطريقي
رهف: اجل روح وماعليك مني انا بخير لا شفتك بخير
سلطان: ها شفت حتى رهف تايد كلامي
خالد نزل راسه بحزن: على خير
رهف: عمي سلطان
سلطان: لبيه
رهف: انا من رايي تبيعون البيت والله مب قادرة اتحمله ووش ينبغي بالمنازل عقب اهاليها
واصلًا انا جايه الرياض وعمي بيشتغل برا والعنود تزوجت ماله لزوم
خالد:والله صدقتي يارهف لكن هذا البيت كله ذكريات
رهف:طز بالذكريات وطز بالماضي طول ما احنا عايشين بوسطها بنضل عايشين بحزن خلنا نروح نسويلنا ذكريات جديده روح ياعمي واشتغل على نفسك وتجارتك وتقوى وانا بروح الرياض وادرس واصير دكتورة ولو جدتي الله يرحمها عايشه ماكاانت تبي الا ذا يصير
سلطان: عشتي والله يارهف وتدرين لو عبدالله عايش كان بيكون فخور فيك وبقوتك هذي الله يرحمهم ويغفرلهم يارب وبكلم العنود تجيب ملفك عشان ننقلك لمدرسة ديم
رهف: بس المدرسه صارلها اسبوع باديه
سلطان: ماعليك ماراح اخليك تتاخرين اكثر اسبوع بالكثير وانتي ناقله ان شاء الله ابدي تجهزي وترى غرفتك جاهزه وانت ياخالد ببدا اكمل اجراءات السفر واحجزلك
خالد يناظره بقل حيله: امرنا لله وشنقول
وفعلًا هذا اللي حصل جهزت رهف اغراضهاواخذت ملفها واتجهت للرياض مع سلطان وسافر خالد وباعو البيت ومعاد فيه شي يربطهم بذا الديرة غير مقابر احبابهم اللي عايشين بقلوبهم .......

قلبي رهيفٍ للأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن