نرجع لسلمان وأسر بعد خروج سياف وبعد كلامه
وحال اسر مضطرب يعرف حجم الوجع والوحده الي يحس فيها وهو ماعاش مع غسق الكثير .. راحم أخته وغاضب غضب كبير على نياف محتار ومو عارف وش يسوي لو بيطيع قلبه فهو بيتنازل عنه رحمه منه
ولو بيطاوع غضبه مايفكر يتنازل ولا يسمح لغلطة نياف تعدي
فز من سرحانه على صوت ميلاف الي جالسه جمبه
هزته وهي تقول : اسر شفيك امي تكلمك
اسر التفت لامه : سمي وش بغيتي
عباير بحنية : وش فيك يا امي
اسر : مافيني شي لاتحاتين
بدر بعصبية : مافيك شي .. اشر على بيده على يد اسر المجروحه وبالأخص كتفه المُصاب وأكمل وهو يقول : ويدك وش سالفتها ولا بعد مافيها شي
وش صاير لك انت اما قاعد ماتبي احد ولا طالع ومتمشكل إذا بتقعد تطلع وتتمشكل مع خلق الله اقضب ارضك والتفت لجامعتك ابرك
اسر ببرود تكلم : قلت لكم مافيني شي وطلعه ماعاد بطلع غير ذي والاخيره ابشر.. ثم قام طالع تاركهم
ميلاف التفت لسلمان : سلمان شفيه وش صاير ؟
سلمان تجاهلها وهو يوجّه كلامه لابوه : الله يهديك يبه وقتها تتكلم بهالكلام كان فهمت منه بدل ماتنفعل عليه قام هو الثاني طالع بيلحق اسر لكن اسر كان اسرع منه وطلع من فتره ..
طلعَ اسر بهدوء وغضب مايبان على خارجه ابداً
وهو مقرر لوين بيروح ... بيروح يفرغ غضبه
وبخاطره ينتقم لنفسه ولاخته وبعدها بيسوي الي قاله له قلبه بيكلم بحر يبلغه انه مايبي يرفع شكوى
بهدوء يمشي على رجولة يتأمل الحي الي شبه معتم
والي جمع بيوت العائلتين..
كمل يقطع الطريق وهو شبه ساهي دقايق
وما وعى على نفسه إلا هو بوسط الطريق مقابل السياره الي قبل دقايق كانت راح تدعمه لولا لطف الله
وتحكم صاحبها فيها... استوعب الموقف صوت الفرامل قبل دقايق والسيارة الي الحين واقفه قباله
غمض عيونه وهو يضحك من شافه
عند نياف .
سحب الفرامل وهو مرعوب دقايق وتنفس براحه وهو يشوف الشخص قدامه واقف وحي ما دعمه..تأمله للحظات يبي يتأكد من الي يشوفه
ثم نزل من سيارته وهو ينطق بغضب : مهبول انت تبيني اجرم فيك مرا ثانيه ؟
اسر تجاهل كل شي وتكلم بضحكه : اجرم يلا اجرم
حط عينه بعين نياف وجلس يناظره سارح " نياف بصرخه افزعت اسر : حبيبتك انا عشان تناظر فيني كذا
ابتسم ابتسامه استفزازيه وبسخرية وأنانية ما اعتادها من نفسه نطق وهو يتسائل : الحين لاانحكم عليك اختك وش بتسوي
وبحزن أكمل وهو يمثل حركات ودن : لا لا لا لا نياف يا يمه " نياف شد على يده وبانت عروقه ونطق باستغفار : استغفرالله واتوب اليه اختي لاتطريها على لسانك يالمروح
اقترب اسر منه وهو يشد على اسنانه وبغضب : اجل ليش تطري اختي ذاك اليوم على لسانك يالزق
ضحك نياف وهو يقول : ياحبيبي يا اسر في فرق اختي حيه وموجوده بينا وانت اختك ماندري ميته حيه .. وقف دقيقه وأكمل وهو يلف وجهه عن اسر وبتردد : وما يندرى عنها وينها فيه و وش تسوي
جاء بيمشي ويتركه لاكن أوقفه اسر وهو يلفه تجاهه ويلكمه ويردد بغضب حاد : وش تقصد وش تقصد يا أبن
الكل**ب ها ؟ وش تقصد يلي ماتربيت ولا ذقت التربيه يالخسيس
عند سياف الي طلع ورا بحر يلحقه بعد ما أخذ طرده من سلمان وقفه وهو يقول : بحر لاتهتم له ياخوي مارده بيلين " بحر بتصريف للسالفه : كلمت نياف ؟
نطق سياف : بكلمه الحين .. بحر : خله يجي في شقتي
رفع جواله وهو يتصل على نياف .. رد عليه وهو يصرخ بوجهه : نعم !!!
سياف بهدوء ويحاول يتغاضى عن اسلوب اخوه : وينك فيه ؟ رد عليه : بالحاره
سياف : تعال لشقة بحر " استغرب نياف من الاسم ونطق : من هو ذا بحر ؟؟ " سياف بهدوء : الي بيقلعك للسجن .. أكمل : من يعني بحر ماغيره خويي المهم تعال خلنا نتفاهم وتتعذر من الولد
ضحك نياف وهو يناظر ب اسر الي قدامه وبعناد : اعتذار ماني معتذر وتفاهم ماني متفاهم لا معكم ولا مع الطقوع ذا .. قفل الجوال بوجهه وبظنه انه قفل لاكن ماكان جيد بتقفيل المكالمه وبمجرد ماحط الجوال بجيبه
لكمه اسر ورد له نياف اللكمه وصارو يبادلون اللكمات على بعض وشتمهم لبعض ماوقف
بحر مسك رأسه من الي قاعد يسمعه ومن الوضع الي هم فيه
رفع جواله بِلا تردد يتصل على المركز يطلب منهم يتوجهون للمكان
وماهي دقايق إلا وهم واصلين لعندهم وماخذين الاثنين معهم .
انتهى
