غمض عيونه من ردة فعل أهله الي بتكون أمامه بعد مارمى بكلامه الغير مرغوب فيه
بأستنكار نطقت ودن وهي تخطي لأمها : لا لا
غاده الي كانت تناظر الكل مستنكره مشاعرها لولدها الي طلعت الأن مستنكره خوفها عليه هذي اللحظه !
لفت على مشعل تردد عليه وهي تضرب صدره : مشعل مشعل وينه فيه وش صاير له !
صرخت طايحه بجانب مشعل الواقف مصدوم : خذني له يامشعل ، صرخت بخوف تكرر : خذني لولدي
جاء سياف سامع صراخ امه الي ميزه بين الضوضاء الي حاصله بالمستشفى ،
تنهد من شاف حالهم وعرف أنهم علمو بلي حصل اقترب من امه يقومها عن الأرض : يمه قومي استهدي بالله مايصير كذا
ناظرته وبصوت مبحوح : لايروح مني لايروح ياسياف
لف على ابوه الي ماسك ودن المصدومه
ناظرها واقترب مع امه لها يضمها لصدره بشده
مُمسك بأمه وأخته الي كانو على أكتافه دائماً
ناظرهم وهو متمسك فيهم : نياف لايشوفكم كذا
شد نبرته : اخوي لا يشوفكم كذا إذا ماقويتو انتو نياف ماراح يقوى
لف على أخته الي ما أعطت غير كلمتين من سمعت ان اخوها بالعمليات من ساعتين !
: ودن ؟ ودن ؟
ماسمع إلا بُكاءها الجهش على صدر
رفعت رأسها تناظره برجفه : سياف سياف وش صار له
نطق بحنيه يفهمها : احتمال معه نزيف داخلي
أستوقفها من شافها تتفلت من حضنه بعد ماسمعت كلمته ... امسك وجهها بحنيه وهو يبلع ريقه ويُكمل لاف على امه :
كان في السياره مع خويي بحر وقدر الله وماشاء فعل لكنه بخير بإذن الله نياف قوي سمعتو؟
لفت بصدمه تناظر ولدها : هو سبب الحادث ؟
استغفر بداخله : لا يمه محد له سبب بالحادث ذا قدر ربي ، أبعدت عنه : أنا مو قايله لكم أبعدو عن ذا الولد الي ماله والي ولا وراه احد مايجيب لنا إلا المُصايب
كان كل هذا تحت أنظار سلمان الموجوع وتحت مسامع بحر الي كان في أحدى الممرات .
انتهى
