بسم الله الرحمن الرحيم
بداية جديده |عند عائلة بدر .
الساعه ٦ المغرب كانو كلهم ملتمين بصالة الجلوس
نطقت الأم عباير : ها يمه ميلاف شخبار سعود شلونه معك ؟ عساكم متفقين
ميلاف بعدم معرفه : يعني هاه الأمور كويسه
سلمان بحنيه : اذا في شي قولي لي لا تترددين أنا اخوك الكبير " ميلاف بتفهم : معليك مافي شي واذا في شي بقولك .. سكتت ورجعت تنطق : الا آسر وين ماشفته اليومين ذي " عباير بتنهيده موجعه : فوق بغرفة غسق
كان وده يكبر معها ويشوفها بس ... جات بتكمل كلامها بس أوقفها زوجها بدر وهو يكمل على كلامها : خيره ذا القدر نعترض على حكمة ربي ياعباير !!
عباير بحزن شديد : خيره !! خيره ان بنتك ماهي معنا الحين بذا المجلس خيره ان بنتك انخطفت خيره صح ؟
سلمان بمحاولة تهدئة الوضع : صلو على النبي .. التفت على أمه ونطق : يمه أبوي مايقصد بكلمته شي وأنتي اخبر مننا فيه
ميلاف بمقاطعه لهم : أنا بروح أشوف آسر
" في غرفة غسق .. فتحت الباب ميلاف ودخلت وشافته جالس على الأرض بدون اي حركه
تقدمت لعنده وجلست بجمبه والتفتت عليه وهي تناديه : آسر للحين في امل تعرف صح ؟
لف عليها وبضحكه نطق : امل !!! ٢٣ سنه تقريباً مو معنا وتقولين لي في امل !! ماتدرين يمكن ميته يمكن عايشه حياتها مع الي اخذها حنا مين أصلاً تدري عننا لا !!! ندري عنها بعد لا " بدت تطيح دموع الاخوان "
ميلاف بحزن : آسر أنا أختك بعد أنا عندك مثل غسق
لاتسوي بنفسك كذا ولا تلعب على نفسك وتقول مافيه أمل ماتدري انت وش الي كاتبه ربي لا تتعب نفسك تكفى وتتعب أمي وابوي معك .. ناظرته وفتحت له يدها وهي تضمه و تطبطب عليهعند بحر في ذاك الحي الهادي المظلم ، الي ضم
كثيرر من ذكرياته الجميلة رغم انها اصبحت ذكريات
إلا انها لا زالت حنونة على قلبه .. جالس وحيد في غرفته الأشد ظلمه من هذا الحي .. (هذا هو بحر أغلب وقته وحيد حتى اعتاد على الوحده وماعاد يشوف فيها خلاف) .. غارق في أفكاره الي مره تسعده ومرات تحزنه
تعصف فيه ذكرياته مع أخوانه الوحيدين سلمان وسياف وكيف كانت علاقتهم وكيف كانو حوله دايم
دقايق وأبتسم من جا في باله ذاك الموقف
فلاش باك :
قبل سنتين من اليوم ، وصلو سلمان وسياف
لباب الملعب يضحكون وهم يشوفون بحر المتكتف بملل ينتظرهم والعصبية واضحه بوجهه
نطق بحر أول ماشافهم : تضحك انت وياه وانا لي ساعه واقف !! ، تكلم سلمان وهو يأشر على سياف : أبو نظارات هو الي أخرنا زين شاف الطريق .
ضحك بحر ملتفت لسياف ساحبه معه تاركين وراهم سلمان ثم قال بصوت مرتفع : اسحب عليه وانت احلم تفوز زي كل مره وضحكو مكملين مشي
شتمه سلمان ورفع صوته وهو يقول : ماتسويها فيني
وبعد وقت انتهت المباراة فعلاً بفوز فريق سلمان
الي مالقى صعوبة بتسديد الأهداف بما ان حارس
فريق خصمه هو صديقه الروح بالروح بحرهذي كانت اتفاقيتهم بكل مره يلعبون فيها
بما أن سلمان هاوي وعاشق لكرة القدم .. عكس بحر وسياف الي يلعبون وقت مزاجهم ومضيعة للوقت
( الفوز لسلمان والفرحه بقلوبهم كلهم ) كان هذا حالهم دايم .
رجع للواقع المؤلم .. وهو يتسائل عن حال قلوبهم الحين ؟ وكيف كبرت المشكله بينه وبين سلمان
إلى هذا الوضع .. كل واحد شايل بقلبه على الثاني
وكل واحد راح بطريقه ، حتى سياف ماقدر يختار
طريق واحد منهم ويمشي معه ، فا أختار طريقه لحالهتنهد وقام يقفل النور ..ثم غمض عيونه غارق بأحلامه
انتهى
![](https://img.wattpad.com/cover/371787020-288-k354925.jpg)