وقف بصدمه يحاول يدقق بالكلام الي رماه بحر عليه وكأنه سكينه بظهره
لف عليه بعد ماوقف مصدوم منه ومن جراءة لسانه
نطق بغضب : جاي الحين بترمي تهمتك على البنت المسكينه ولا وش ؟
بحر قرب منه وبغضب مُبادل ضربه على صدره : اجل ليش تطلقت منك ليش طلبت الطلاق بنفس الفتره
صرخ سلمان : تدري انك كل يوم تصدمني
أكمل بعد مااخذ نفس : أنصدم اني مخاوي واحد زلابه مثلك كذاب ونذل و....
ما أمداه يكمل كلامه إلا وبحر لاكمه على وجهه : كلامك الوصخ هذا لاتكمله لأنك بتندم وماودي انك تندم
رفع إصبعه بوجهه يكمل كلامه : وانت تخبرني وتخَبر علومي مانيب جاي متبلي على بنت الناس
أكمل : بنفس اليوم الي جيتك فيه أنا وكلمتك طليقتك كانت تسمع اكيد ب اياً شكلٍ كان وبلغت عليك عاد ليش بلغت عليك وانت زوجها مدري
تنهد : واذا منت مصدقني مستعد اطلع لك إثبات كل الي قلته بس ماهقى منك بعد كل ذا منت مصدقني
ولو انك اخو بعضهم ياسلمان ماهقيت وظنيت بأخوك كذا الي معتبرك اخو وأكثر من اخو
الئ الأن سلمان في صدمه صدمه ورا صدمه كان كل حرف صدمه له وكأنه جالس يعيش الموقف من جديد
وبهدوء يعبر عن صدمته : وليش ساكت طول ذي المده
صرخ بحده على وجهه : طول هالسنين ليه ! ليه !
أكمل كلامه بتساءُل : لو كلامك صدق تحسب انك سويت الشي الصح والحل الأمثل ؟ لا غلطان انت زدت الطين بله يا....
رد عليه يكمل كلمته الناقصه : يابحر
واقترب منه بأسف ووجع يربت على كتفه : ماكنت أبيك تعيش بتساؤلات وحيره
أطلق تتهيدته لأول مره قدام احد وأكمل : وخذلان من اقرب الناس مثل ماعشته أنا
مافي احد بيهون عليه يشوف أهله وأقرب الناس له بيتعذبون وهو بيده حل وانا كنت كذا
وصد عنه يمشي للأمام ووجهته كل عاده ملجئه ( البحر )
انتهى
