بالوقت الي راح سلمان لبحر
توجه آسر لسياف الي لازال واقف مقابل للعمليات
والتعب واضح على ملامحه
تنهد آسر وهو يشوف حاله وتكلم : سياف رح غسل وجهك وريح شوي أنا هنا عنده اول ما..قاطع كلامه سياف ألي احتضنه : انا اسف وحقك علي تكلمت بلحظة غضب ولا والله ما أرضاها عليك ولا أرضاها على أختك..
ابتسم آسر وابعد عنه : حصل خير لاتهتم
ورح ريح أنا هنا ، هز سياف راسه وربت على كتفه ماشي
صادفه سلمان الي وقفه : ماقالو شي ؟
سياف : لا للحين محد طلع أنا بطلع برا شوي وارجع
هز سلمان راسه وهو يمد له جواله : اتصلت امك رديت على اساس اطمنها لكن طلعت اختك
خذاه سياف ومشى متعديه لكن رجع له وهو يسأله عن بحر : صحى بحر ؟
سلمان الي تنهد وهو يتذكر الي صار : ايه توني جاي منه..كمل بندم : رح تطمن عليه سياف تهاوشنا ورميت عليه كلام زي السم
رد عليه بعصبية وصبرة منتهي : انهبلت انت !
تراه كان بالسياره داخلها حاله حال نياف
مو المتسبب بالحادث عشان تهاوشه وتزيده وجع فوق وجعه...
أزفر بغضب ونطق : خلاص رح إنت أنا بتصل على ابوي وبعده بروح له
" في بيت مشعل "
عند ودن الي تراقب ابوها وحواره مع سياف
وشايفه الصدمه والحزن الي داهمه
فزت بخوف له بعد ما قفل : هذا سياف ؟ مو ناسي جواله عند خويه فيه شي ؟ تنرفزت وهي تشوف صمت ابوها هزت يده : يبه اكلمك نياف فيه شي صح ؟ ، تكلم راد عليها : نياف بالمستشفى
سكتت بخوف وسرحان وهي تتذكر شكله يوم طلع نظراته لها وكلامه لغاده وعتابه الواضح على وجهه دون ماينطق
فزت على صوت أبوها الي نطق : روحي نادي امك قاطعت كلامه برجفه : وش فيه ؟ تهاوش مع احد انكسرت رجله ؟ انجرحت يده ؟ كانت تقول اصغر الاحتمالات وابسطها الاحتمالات الي قادره انها ترجعه للبيت سالم
كانت ناويه تكلمه إذا رجع تعتذر منه حتى لو ماهي الغلطانه اهم شي ماتخسره ماتخسر اخوها ماتخسر توأمها
رجعت تكلمت برجاء وهي تبكي : ودني له..خذني له تكفى يبه
أكملت وهي تحاول تتلاشى دموعها وتفكيرها السيء : بعاتبه وبهاوشه وبخليه يرجع معي للبيت
حضنها يهديها : ابشري انتي تجهزي الحين وانا بشوف امك ، راحت لغرفتها تاركته تتجهز
انتهى
