بارت 32

243 14 0
                                    

راحت تتجهز والخوف مستوطن فيها
في غرفتها محتاسه ماتعرف ايش تسوي
صرخت وهي تدور على عبايتها الي ماحصلتها : اطلعي اطلعي وقتك يعني ؟
دخلت غاده وبخوف : شفيك يا يمه ؟ اخوك طيب ان شاء الله وبخير هدي
تجاهلت كلامها وهي تنطق : عبايتي وين عبايتي يمه وين هي ؟ ، تقدمت غاده تطلع لها عبايتها الي كانت أمامها بالضبط ولكن من خوفها ماقدرت تشوفها
: سمي شوفيها قدامك ، مسكتها وتقدمت فيها للسرير تجَلسها
غاده : ودن حبيبتي لاتسوين في نفسك كذا
اخوك قوي وكلنا نعرفه وان شاء الله اموره بسيطه اهدي
ضحكت بسُخريه على كلامها : قوي ! قوي اجل
الي انتِ تشوفينه قوي تراه ضعيِف بالأساس بس يتباهى بالقوه قدامنا .. وقفت تسمح لدموعها تنزل
وتكمل : يمه ارحميه ارحمي هالضعيف بيبان الدنيا مقفَله بوجهه وبابك انتي وابوي مقفول بوجهه دايم
بتساءُل : متى بتفتحين هالباب بوجهه متى بتمدين له يدينك ترفعينه
صرخت بحده : متى يايمه ؟ متى قلبك يحن ؟
أبتسمت بعد ماشافت سكوت أمها المعتاد
وقامت ماخذه عبايتها وتاركه غاده وراها المُستشعره بكلام بنتها ، نزلت لأبوها مُبتسمه رغم كُبر الألم الي تحس فيه الآن إلا انها تحاول تنشر طاقتها الايجابيه
: يبه يلا تكفى لانتأخر عشان يفرح اذا شافنا ولا يأخذ بخاطره علينا
نطق وهو يناظر خلفها : وين أمك !
أبتسمت بحزن وبأستغراب : أمي !!! أمي من متى تلتفت لنياف ولا تهتم له ؟
ثواني والتفتت بصدمة على أمها الي تكلمت : مشينا لانتأخر على الولد
نطقت ودن الي كانت ترمش بذهول : بتروحين له ؟
أبتسمت غاده وهي تحرك ودن قدامها : اي بروح له هذا ولدي ومهما صار ماراح اتركه بالمستشفى لحاله غريب
" في طريقهم "
وصلو للمستشفى
نزلت تركض للداخل تاركه أمها وأبوها الي خلفها
بدت تدخل الممرات بجنون
ثواني واستوقفها الجسم الضخم الي صدم فيها
ناظرها ثُم صد متكلم : معليش المعذره
تكلمت والتوتر باين عليها : لا لا معليش انا الي اعتذر ، جاؤو خلفها
مشعل : سلمان
سلمان : عمي مشعل يامرحبا
غاده بعصبيه من شافت قُربها مع الشخص الي أمامها : ودن
، لفت عليها تهز رأسها بمعنى ( وش )
اشارت لها أمها بعيونها بمعنى تجي عندها
لكن ودن ماصدقت على الله ان الي قدامها سلمان
تكلمت بأستمرار : تكفى اخوي وين ؟ في اي غرفه ؟ عادي تدلني عليها ؟
في هذي اللحظه الود سلمان تنشق الأرض وتبلعه
ناظرهم كلهم بصمت
نطقت تتجاهل نظراته المُرعبه وصمته الغريب : متى بيطلع ؟
لف يدور سياف لعله ينقذه من الموقف الصعب الي انحط فيه ، بتردُد : عمي نياااا..وقف يكمل : عمي نياف بالعمليات له ساعتين
غمض عينه من ردة فعل أهله الي بتكون أمامه

انتهى

| ليلـك على بحري ضي وسكون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن