صرخ سياف يتلاحقهم : اركب اركب انت وياه
ركب سلمان بجانب سياف الي يسوق وآسر الي كان خلفهم
عند الثلاث سيارات الي ماشيه بسرعه مو طبيعية كانت سيارة سعيد الي فر هارب منهم و سياره بحر لاحقته وهو يتوعد فيه
وسيارة سياف الي تلحق بحر وداخلها خوف وندم
سياف الي يسترجع كلام وتبرير نياف له وقسوته عليه
وسلمان الي خايف عليهم وندمان انه ماسمع لبحر
اما عند بحر الي كان يشتم ويمشي بسرعه جنونيه ما اعتادها
نياف بخوف يناظر لبحر وسرعته الجنونيه : بحر هد تكفى انت شايف كم تسوق تبي تودينا بداهيه ولا وش ؟
لف عليه بعصبيه : ماتفرق معاي أنا ماعندي شي اخسره بعدين انت عندك اهلك وقف ثواني وأكمل : ويوم انك رخمه مثل اخوك ليه لاحقني ؟
نياف بضحكه : أهل ! حالي حالك يا اخوي حتى يمكن أردئ منك ، سكت بحر يتمَعن بكلام نياف وأبتسم بخيبه : اقول أحمد ربك بس على النعمه الي فيها يكفي أخوك و أختك الي يحبونك
'' عند سياف وسلمان وآسر ''
نطق آسر : هذا هم خلك وراهم لانضيعهم
سلمان بخوف : سياف كبس للغبي ذا شف كيف يسوق'' نرجع عند بحر ونياف ''
بحر لمح السياره الي تكبس له من المرايه : اخوك والي معه ورانا
نياف لف ناطق : يكبس يبيك توقف
ثواني و اخذ بيده جواله الي يرن من سلمان ، راد عليه : هلا
سلمان بخوف : قل له يوقف على جمب بسرعه
لكن سرعان ما اخذ الجوال من يدين نياف راد عليه :
يا أنا يا هو اليوم والعلم جاكم لاتحاولون فيني على الفاضي
أعيدها واقولها : ماعندي شي اخس.....
كان بيكمل لولا صرخة نياف الي أفزعته : انتبه انتبه
'' عند اتصال سلمان المُستمر ''
ماسمع الا صرخة نياف المفُزعه على الجوال
وماشاف الا وسيارة بحر تتقلب على الواقع أمامهم من السيارة الي طلعت في وجههم من الطريق الثاني بسبب تجاوزه للإشارة
غمضو عيونهم من المنظر المُرعب الي صار أمام عينهم
سلمان صرخ ينزل من السياره رايح لهم : لا لا تكفى لا
نزلو خلفه سياف وآسر مسرعين له
سياف المصدوم من منظر السيارة الي في دقايق بس انقلبت وتهشمت ، منظرها مايوحي أن الي بداخلها ممكن يطلعون سالمين
تقدم بثقل لباب نياف يتقدم خطوه ويرجع خطوات .. منظر الباب المدعوس وقزاز النافذه المتناثر حوله والدم الي بدأ يعبي المكان
تقدم نازل جالس عالارض مقابل نياف الي مو واضح من ملامحه شي بسبب الدم ، تكلم سياف برجفه : نياف .. بحر .. بخوف : نياف تسمعني ؟انتهى