طلع من عندهم وسكر باب الغرفه وراه
صرخت ميلاف : يمه وقفيه تكفين
قامت عباير تركض وراه ومسكته برجاء : ان كأنك ولدي وتحبني طلبتك ترجع لاتخلي عقلي شغال معك
مسك يدها : والله اني احبك والله يطول بعمرك بس لاتحاولين فيني من هالناحيه ولا ينشغل بالك علي أنا رجال واعرف الي أسويه
طلع من البيت وركضت عباير لبنتها
بحيره : ماقدرت امسكه وش اسوي الحين
ضربت رأسها بخفه وجلست تردد : بسببي أنا بسببي
مسكت عباير يدها تبعدها عن رأسها تواسيها : لا يايمه مالك ذنب انتي ان كان فيه ذنب فهو ذنب سعود
بتفكير أكملت كلامها : ابوك نايم المشكله وآسر...
وقفت تفكر تدق على آسر
ميلاف بخوف : لايمه وش آسر الله يهديك !
عباير : آسر طالع يروح يلحقه يمكن يوقفه ولا يسوي شي
خذت الجوال تتصل على ولدها آسرعند آسر
اخذ الجوال يشوف المتصل أمه ويرد عليها : لبيه
عباير بتَردُد : وينك فيه ؟
آسر : شفيه ؟
عباير بخوف : اسمع اخوك طلع من عندنا بيروح يتهاوش مع سعود خطيب أختك
آسر بصدمه : وشهو !! وليش يتهاوش معه ؟
عباير بأختصار : صارت مشكله بينه وبين أختك وأخوك رايح له الحين تقدر تلحقه توقفه لايسوي شي بالولد ويروح فيها
، آسر بفَزع : ابشري لاتحاتين ، سكر منها وقام من مكانه رايح ناسي بحر الي وراه
بحر : شفيك؟اهلك فيهم شي؟ ، وبالتخصيص : سلمان فيه شي؟ ، رد عليه مستعجل : اعذرني بحر لازم الحق ورا سلمان
بحر من دون تَردُد من سمع أسم سلمان : بجي معك انتظرني ، وراح يركب السياره معه
" بالسياره "
بحر بعدم معرفه : آسر وش السالفه اخوك شفيه وين رايحين حنا !! ، آسر بفَزع : خطيب اختي متهاوش معها وسلمان رايح له
بحر بخوف : طيب أِسرع اكثر عسانا نلحق عليهبعد دقايق وصلو
بحر بأستغراب : وينه اخوك ؟
ثواني إلا وهُم لافين روؤسهم للخلف يشوفون سلمان نازل من سيارته والواضح الغضب مسيطر عليه
بأطمئنان تكلم آسر : الحمدلله لحقنا عليه
بحر بفَزع من شافه حاله : ماظني والله بنلحق انزل انزل
نزلو الاثنين على السريع من السياره وأمسكو في سلمان الي كان مقبل عليهم
بحده صرخ : أبعد انت وياه عن وجهي
آسر برجاء : سلمان امي ياسلمان امي وميلاف فكر فيهم
صرخ بوجهه يبعدهم عنه ويمشي : والله لأ أحطه بقبره الليله
ركضو يمسكونه ويبعدونه لورا
بتهدئة الوضع نطق بحر : ماعليك بنحطه في قبره بس مو كذا تعوذ من الشيطان يابن الحلال
مايسوى والله نهايته القبر وانت نهايتك السجن وهاه وبعدين لارحت السجن أمك وأختك وش بيسوون وانت سندهم وعزوتهم!
ضحك سلمان وضربه على صدره بغضب يبعده : انت الشيطان بكبرك
انت السبب من ساسك لرأسك يالنذل
أكمل بضحك متحسر : أجل أنا العرب يتكلمون في قفاي
آسر يحاول يفهم الموضوع : الموضوع مو ميلاف شدخلك انت الحين ؟
نطق يأشر على البحر المبتلش : بسبب تهمة الغبي ذا اختي طلعت تبكي من بيتهم
آسر : سعود متكلم معك ولا وش السالفه يا اخوي انطق
بغضب شد على يديه المُحمَره وعروقها البارزه : أهل خطيب أختك متكلمين فيني والي راد لهم العلم سعود وفي وجُود اختي متكلمين متخيل !
وتركهم ماشي والغضب كل ماله يشتد
صرخ بحر بحده عليه وكأنه يفرغ ألم السنين الي عاشها : طليقتك هي الي مبلغه عليك
وبُوجع ناظره من بعيد وأكمل كلامه : ولا أنا مو من عوايدي الفعول الرديه ذي ياسلمانانتهى