في بيت مشعل :
عند غاده وودن الي جالسين والصمت كان ثالثهم
بعد الاحداث الاخيره وعصبية وشدة غاده الي ماعاد تحتمل ، التفتو لنياف الي طالع من غرفته يغني
ومار متجاهلهم
وقفته غاده الي صرخت : عسى ماشر ماتشوفنا قاعدين ماتقول بسلم على امي واسأل عن حالها ولا خلاص ماعاد ارتجي شي من ولد مافيه خير
تأفف نياف ورجع مقابلهم يتكلم : أنا مبطي مارتجي منكم شي وبالذات انتي يايمه ، قرب وهو يحاول يكتم غضبه ويجاملها هالمره او بالاصح قلبه يقوله هالمره لاتكابر
.. حب راسها ورجع تكلم : وانتي سوي زيي لاترتجين من احد شي وبالذات نياف الي مافيه خير
وعلى العموم أنا رايح لسياف
وطلع تاركهم
كل هذا كان تحت أنظار ودن الي ماقدرت ترفع عينها لاخوها ماتدري هي زعلانه عليه ولا منه ودها انه وقفته كلمته وعاتبته على تجاهله لها وانهت الزعل الي بينهم لكنها تركته معتقده انه بيحس ويلاحظ زعلها
فزت من سرحانها على صوت غاده الي نادتها للمرة الثانيه : هلا سمي
غاده : كلمي سياف شوفيه وينه
ودن نطقت بصبر : يمه نياف قالك انه رايح له بعدين خلي سياف يتنفس برا البيت وينشغل عن مشاكله شوي
غاده بعصبية : ينشغل بمشاكل بيته ولا ينشغل بمشاكل الي معه ويورطون اخوك ببلاويهم
قاطعتها ودن : الي معه انتي تعرفينهم واخوياه من سنين ولا جاء سياف ضرر منهم ، سكتت ثم تكلمت بتردد وفضول : إلا يمه سياف من متى يعرف بحر ؟؟
دبَّ الخوف بقلب غاده من فضول بنتها ومن سؤالها الغريب وعن بحر بالتحديد !
قربت من بنتها وبنبرة تهديد نطقت : والله يا ودن لو أسمعك مرة ثانية جايبه طاريهم لا اتفاهم مع اخوك وقامت تاركه ودن ألي رفعت صوتها بعصبيه وقهر من امها : لا تتفاهمين معه أنا بساله و بيجاوبني طبيعي زي ما سؤالي طبيعي
جلست وتكلمت مع نفسها بعصبية وبلا قصد :
ياحظ سياف بالاجر صابر عليك وعلى ثقيل الدم الي معه .. استغفرت وقامت لغرفتها وهي متضايقه
وتحاتي نياف - طلعته من البيت اليوم كانت هادية
وغريبه ومو من طبعه -
انتهى
