بارت 19

398 20 8
                                    

بأستغراب : آسر !
فز من مكانه على اسمه : يامرحبا
بحر بأبتسامه : يامرحبا فيك وش تسوي هنا في الشارع جالس لحالك ؟
، آسر بأبتسامه : ولا شي وانا اخوك
ابتسم يناظره : ما أعرفك أنا ؟ أعرفك كثر اخوك
تنهد وأكمل بتساءُل : أختك ؟؟
لف عليه يضحك والغصه خانقته : زودتها صح ؟ بنت ماعمري شفتها ولا شافتني ولاتعرفني ولا اعرفها ومتعلق فيها كذا .. أطلق تنهيدته وأكمل : وعلى كلام نياف ماندري وين هي فيه ومع مين
استغرب بحر : وش تقصد ؟ ، آسر بتلعثُم : حتى لو هي عايشه ماندري وش هي البيئه الي عايشه فيها
أنصدم بحر بعد مافهم معنى كلامه : حشم كلامك يا آسر
تظن ب أختك كذا ؟
، أكمل وهو يحط رأسه برأس آسر : هذي أختك وانا مالومك ولا احد يلومك الي تعيشونه صعب ادري وصعب عليك اكثر رُغم كل هالسنين الي مرت إلا اني بحاول اسوي شي عشانك بس لا تتأمل في شي عقب كل ذي المده .

عند بيت سياف
نزلت ميلاف من السياره ودخلت بيت سياف
ودن الي كانت خلف الباب تنتظرها ابتسمت من شافتها : اهلاً ياحلوه ادخلي تعالي اخوي مكلمني عنك
ابتسمت ميلاف رُغم الوجع الي بداخلها
دخلتها دورة مياه مجلس الضيوف ودخلت معها
من تذكرت كلام اخوها ( خلك معها )
، وقفت تناظر المرايه وبدت تبكي بصمت
قربت تمسكها ودن وبطبطبه على ظهرها : معليش على الي صار لك ادري انه مو شي بسيط وخصوصاً لما يكون ورا هالشي احد غالي تحبينه بس خيره لك عشان لا يتم زواجك ، اطلقت تنهيدتها الموجوعة
ودن بضحكه وتغيير للموضوع : اوكي الشغله بتبقى علي
فتحت المويه ورفعت شعرها عن جبيِنها وبدت تغسل لها وجهها
وبحنيه : خلصنا ، ادخلي المجلس اجلسي بجيب لك مويه
، مسكتها ميلاف : لا شكراً شربت
ودن : بس اخوي قا.. ، ما أمداها تكمل كلامها إلا وميلاف راده عليها بأبتسامه : اخوك الي عطاني المويا لاتحاتين
أبتسمت ودن وبهمس : صيده
ميلاف : ماقصرتي مشكوره ، ودن بحنيه : العفو ماسويت شي
وطلعت معها توصلها للباب
طلعت ولفت عليه وهي تنطق بالشُكر : مشكور ماقصرتو
ناظرها وعينه بعينها وشاف بعيونها الحزن والخيبه والكسر
، صد عنها من تذكر اخوها : ماسوينا شي حق و واجب
سلمان تقدم يفتح لها الباب الأمامي ورفع يده يسلم على سياف : ماقصرت ياحبيبي يلا مع السلامه
بأبتسامه : بحفظ الله

في بيت بدر اخر الليل
ميلاف الي داخله عليهم وحيلها مهدود
دخلت من دون سلام ولا كلام وصعدت لغرفتها على طول
بدر وعباير بغرابه لفو يناظرون سلمان الي كان وراها
بدر بتساءُل عن حالها الغير مُعتاد : شفيها أختك كذا ؟ عسى ماشر
سلمان بتنهيده : والله علمي علمكم الي اعرفه بس أن العشاء ما كان زين
عباير بخوف : بطلع أشوفها أنا ، هزو رأسهم بالإيجاب
طقت الباب وبحنيه دخلت عليها
أبتسمت من شافتها جالسه على سريرها : يقولون أن بنتي الحلوه زعلانه صحيح ولا
جلست جمبها بعد ما اجابتها ميلاف بـ : صح يمه
أخذت بيدينها تمسح على شعرها : قوليلي شصاير يايمه !
بخوف : يمه
عباير : سمي ياحبيبتي
، بتردُد : يمه اسمعي ولا أقولك خلاص
، بتكشيره أجابتها أمها : ازعل ؟
بسَرعان وخوف اطلقت كلامها : اهله تكلمو في سلمان
أمها : يعني ؟ ، بتوضيح : يمه تكلمو عليه بسبب ذيك السالفه ، ضحكت بسُخريه تكمل كلامها : والي متكلم عنه عندهم سعود

دخل بشكل مفاجئ وسريع  يبوس رأسها وينطق لها : والله ماخليه لك حي اليوم وأنا راسي يشم الهواء .

انتهى

| ليلـك على بحري ضي وسكون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن