-ما الذي يحدث؟!
هذا اول ما قاله كريستوفر عندما لاحظ انسحاب الرجال المجهولين هؤلاء و هو ينظر لهم باستغراب لكن فجأة ظهر صوت ادريان الذي كان به بعض الذعر.
-أين إيريكا؟!
نظر الجميع تجاهه ليجدوا ينظر حوله و ركض يبحث حوله في المكان و ذهب خلفه كريستوفر و اليكساندر.
=هل هؤلاء كانوا هنا لأجلها؟!
هذا ما قاله اليكساندر تحت تأثير الصدمة ف الذي حدث الآن غير متوقع إطلاقاً.
ظل الثلاث رجال ينظرون لبعضهم بصدمة لا يعرفون ما الذي عليهم قوله حتي كسر ذلك الصمت المصحوب بالصدمة صوت سونيا التي صاحت و هي تركض ناحية ابنها:
-ادريان ما الذي يحدث الجميع يشعر بالذعر.
نظر لها ادريان للحظة دون ان يتفوه بكلمة ثم تركها و ذهب متجهاً لداخل القصر و وقف أمام الزوار بشموخ و ثبات زعيم يليق به قائلاً:
-كل شيء أنتهي لا تقلقوا أنتم بأمان الوضع تحت سيطرتي.
ظهرت الراحة علي تعابير الجميع ف بالطبع يجب عليهم الاطمئنان عندما يكون الوضع تحت سيطرة الروستيسلاڤ لكنهم لا يعرفون أن زعيم الروستيسلاڤ نفسه لا يشعر بالاطمئنان و ثباته ذلك مزيف.
اتجه ادريان لمكتبه سريعاً و قبل ان يغلق الباب وجد خلفه اليكساندر و كريستوفر الذان كانوا خلفه مباشرةً لا يعرفون ماذا يفعلون او ما الذي عليهم قوله.
-ماذا سنفعل؟!
قالها اليكساندر بهدوء بينما كريستوفر يقف بجانبه ينقل بصره بين اليكساندر و ادريان الذي يقف في منتصف الغرفة يحدق بالفراغ و لا يتحدث.
-يجب علينا معرفة من هؤلاء و مع من يعملون لنعرف ما الذي يريدونه منها.
قاطع حديثهم اقتحام سونيا الغرفة بشكل مفاجيء و هي محدقة ب ادريان فقط و كأنها لا تري غيره و يوجد بمقلتيها غضب شديد و قالت بعصبية:
-ما الذي حدث منذ قليل؟! من الواضح انك لا تتحكم بالأمور جيداً حتي وصل الأمر إلي اقتحام منزلنا بذلك الشكل.
كان ادريان يحدق بوالدته و الشرر يتطاير من عينيه ف كلماتها تلك إهانة كبيرة له و هي حتي لا تفهم الذي يحدث في العمل من حولهم.
رأي كريستوفر نظرات ابن عمه ف نظر هو لزوجة عمه و قال:
-الذي حدث ليس.
أنت تقرأ
Broken Symmetry
Romanceتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.
