Part:60

164 8 0
                                        


بعد مرور شهرين...

في مكان أشبه بمرأب صغير على حدود مدينة نيويورك الأمريكية، وقفت إيريكا خلف ستيڤين و نظرت في الشاشة التي أمامهم بنظرات قلقة و هي تضع يدها على السماعة الصغيرة التي في أذنها و قالت بقلق:
-مارتن هل تسمعني؟
لا رد و هذا ما قلقها بشدة ف لا يقدر للخطة أن تسير بتلك الطريقة هناك شيئاً يحدث لا تستطيع معرفته من موقعها هذا، جاءها صوت لاهث متعب:

-لقد أخذوا كاتلين.

أنه مارتن يبدو أنها مُصاب ف صوته يدل على هذا، التفتت إيريكا من موقعها و حدقت بالباب و هي تسأل:

-هل الجميع مُصاب؟

=لا نستطيع الإكمال إيريكا.

بدأت بتسليح نفسها بأسلحة نارية و خناجر حادة و هي تقول:

-أنا قادمة لا تتحركوا.

ثم التفتت لستيڤين و أمرت قبل أن تخرج من المكان:

-ستساعدني.

هرع ستيڤين لسلاحه الآلي الطائر ليشغله سريعاً و يخرجه خلف إيريكا التي خرجت للشارع المظلم الذي لا يوجد به سواها و من فوقها ذلك السلاح الآلي يتبعها.

وصلت أمام المبني المنشود ف تلك العملية كانت صعبة لكن ليس بتلك الصعوبة لم يكن من المفترض أن يصاب فرد من الفريق بأي إصابة بالغة أو أخذ أي أحد منهم.
نظرت فوقها للسلاح الآلي و قالت بأمر:

-أبقى هنا.

ثم صعدت هي راكضة ليظل السلاح الذي أصبح متطوراً جدا عن ما مضى مكانه في السماء، بخطوات سريعة و خفيفة كانت تسير و هي تحمل سلاحها بإحكام بين يدها لتقابل أول شخص من الفريق جالس على الأرض و يستند بظهره على الحائط و الدماء حوله، جلست القرفصاء أمام روم و قالت و هي تتفقد جروحه لتجد أنه مصاب برصاص قاتل في كلتا قدميه.

-تحمل حسناً سأخرج من هنا.

نظر لها روم و هو يتحمل على نفسه و قال بتعب:

-أنا أسف.

قامت بقطع جزء من قميصه الأسود ثم قسمت ذلك الجزء لنصفين و قامت بربط كل جرح بقوة بينما روم كان يحاول عدم الصراخ و التحمل، انتهت من الذي تفعله و وقفت و قالت قبل أن تذهب:

-هم الذين عليهم الإعتذار للعبث مع رجالي.

جميع أعضاء الفريق مُصابين إصابات تمنع من التحرك بعض منهم إصاباته بالغة، حاولت مساعدتهم قدر الإمكان حتى لا تخسر أي أحد منهم و كان أخرهم مارتن الذي كانت إصابته في صدره و أخرى في جانبه الأيمن و هذا كان أخطرهم.

Broken Symmetry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن