Part:37

160 7 0
                                        


خرجت إيريكا سريعاً من غرفتها بعد أن أنهت المكالمة مع كريستوفر و ذهبت لماريا و قالت بعجلة من أمرها:

-أمي أحزمي أمتعتك سريعاً علينا الذهاب لروسيا الآن.

نظرت لها ماريا بقلق و قالت باستغراب من حالة ابنتها التي لم تراها هكذا من قبل:

-لماذا؟ ما الذي حدث؟!

=لقد أُصيب أدريان.

قالتها إيريكا قبل أن تترك والدتها و تعود لغرفتها مجدداً لتحزم امتعتها سريعاً بينما ذهبت ماريا خلفها في محاولة لمعرفة التفاصيل لكن نظرت إيريكا لها و مختلفتي اللون خاصتها تلمعان بالعبرات و قالت:

-لا أعرف لم أسمع أي شيء بعدما أخبرني كريستوفر أن ادريان مُصاب لم أستطع التركيز.

اقتربت ماريا من ابنتها و احتضنت وجهها بين كفيها و قالت بحنان و هي تمسح بإبهاميها على وجنتي ابنتها:

-صغيرتي سيكون بخير لا تقلقي.

أومأت إيريكا بخفة و هي تحاول كبح عبراتها ف أكملت ماريا قائلة:

-هو رجل قوي و أنتِ تعرفين ذلك أليس كذلك؟!

أومأت إيريكا مرة اخري و رددت كلمات أمها:

-هو رجل قوي و أنا أعرف ذلك.

أومأت لها ماريا ثم قالت بعد أن قبلت احدي وجنتي ابنتها:

-حسناً إذا سأذهب لحزم أمتعتي و لن أتأخر.

ثم خرجت ماريا من الغرفة لتذهب لغرفتها سريعاً.

بعد ساعة تقريباً كانت إيريكا و ماريا ذاهبتان للمطار بسيارة إيريكا التي يقودها ماكسويل و الذي هو من اهتم بتذاكر الطيران الخاصة بهم.

-تستطيع تدبر أمر الشركتان أليس كذلك؟!

كان هذا صوت إيريكا و هي تنظر لماكسويل الماكث بجانبها خلف عجلة القيادة و تركيزه بأكمله على الطريق أمامه.

-أجل أستطيع لا تقلقي.

=لا أعرف ماذا كنت سأفعل بدونك ماكس.

ابتسم ماكسويل نصف ابتسامة و قال بثقة:

-كنتِ ستتدبرين أمر نفسك إيريكا كما تفعلين دائماً.

ابتسمت إيريكا بخفة ثم جلست صامتة تنظر للطريق و تتمني لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية بجانب روسياً مباشرةً.

Broken Symmetry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن