ضياع

894 190 196
                                    

في مكان آخر،في حي شعبي،بداخل منزل بسيط للغاية.
مازالت هازال بداخل غُرفتها تبكي مُنذ الامس.

كانت تتأمل الهاتف و الصور و حديث محسون،لماذا ركضت خلف احلامها مُتجاهلة أسرتها؟

اي موقف وضعت نفسها بهِ الان!

حتماً ان اخبرَ اخاها سيقتلها،لن يرحمها،لن يعطيها فرصة حتى للحديث و الدافع عن نفسها؛سيعلن موتها فور سماعه محسون.

تذكرت امها،هل سيصبح ابنها قاتلاً وابنتها مقتولة على يده!
آه يا امي،انا ماذا فعلت!

رنُّ هاتفها لِيسقط عند رنينه قلبها،كان هو،محسون اللعين.
مسحت دموعها ونظفت حلقها لِتجيبه بكل غضب:
"ماذا تريد مني الان؟"

أتاها صوته القذر باستهزاء يتحدث:
"قطتي هل نسيتي حديثي بالامس؟،تجهزي الليلة يريدك الرجل"

اغمضت اعينّها لِتردف بنبرة عصبية:
"لا اريد،انا لن ابيع شرفي هل سمعت!"

طفح الكيل لديه لِيصرخ بغضب:

"يا هذه هل اكلتي قلباً مع الصباح الباكر؟،اتريدين ان اخبر اخاكِ عن عملك؟"

توقف عن الحديث قليلاً لِيتوقف قلبها معه ايضًا.
ابتسمَ بشر لِيكمل كلامه:
"تمام،ما رأيكِ ان يرى اخاكِ و يسمع صوتكِ العذب؟،فتاة فاتنة ذات صوت جميل هل لا أصورها؟،حتماً سيقدرك يا قطة"

ارتعشت اصابعها حتى جسدها بدأ بتعرق لِتردف بفجعة:
"اأنت ماذا تقول و اللعنة؟،عن ايّ تصوير تتحدث؟؟"

سمعت صوت ضحكاته القذرة من خلف الهاتف لِيقول:
"اتظنين بأنني أحمقاً حتى لا اضمن موظفاتي؟"

تحجرت دموعها بداخل مقلتيها لِتردف بنبرة مُحطمة باكية:
"انتَ اقذر مما تخيلت،لِيلعنك الله يا ديوث."

شربَ من الشاي خاصتهُ لِيعلق اصابعهُ متذوقاً اثار الطعام:"اغلقي فمكِ و تجهزي الليلة،لا تقلقي ذاتاً ستحبين هذا العمل،هيا ابقي عاقلة و الا أُقسم فيدوهاتك ستصل لعائلتك"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شربَ من الشاي خاصتهُ لِيعلق اصابعهُ متذوقاً اثار الطعام:
"اغلقي فمكِ و تجهزي الليلة،لا تقلقي ذاتاً ستحبين هذا العمل،هيا ابقي عاقلة و الا أُقسم فيدوهاتك ستصل لعائلتك"

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن