اتريدين ان اساعدك و اخلصك من مصيبتك وذاك الرجل؟
تنفست بثقل وهي تفكر بمصيرها الغريب الذي تغيرَ بين ليلة وضحاها.
يالله أرشدني الى الطريق الصحيح،ساعدني.
لعبة القدر..
هازال فتاة جميلة للغاية تبلغ من عمرها ٢٤ ربيعاًا،ذات عينان خضراء،جميلة الجميلات،كما ي...
هل تستمع له ام توقف إضطرابه و تمشي على رأي عقلها!،هل هو حقاً يساعدها من باب الرحمة أو يملك مشاعر ناحيتها؟ او ربما يقوم بدوره جيداً حتى لا تشك عائلته بزواجهما المزيف؟
فجأة تذكرت حياته ونمطها عندما فكرت بوجود مشاعر بينهما،مستحيل!،زير نساء مثله لا يعرف الحب.
فقط يتبع شهواته،هل سيحبها؟،لن يتغير!،لا يوجد انسان يتغير بين ليله وضحاها!
لا تعرف لماذا لكنها إنزعجت حقاً،كم امرأة يعرف طوال حياته؟،لم يقع بحب احداهن؟هل ماجن مثله سيكف عن اللهو؟
مسحت ملامحها بإنزعاج،زوج على ورق،واللعنة لماذا تكترث!،ثُمَ ما شأنها بعلاقاته السابقة،نعم سابقة، لن تسمح له باللعب من خلف ظهرها.
من سابع المستحيلات ان يعود لحياته السابقة وهي زوجته،كرامتها لا تسمح لها البقاء مع رجلاً يخونها حتى لو زواجهما على الورق.
