لعبة القدر

ماجن اخر

ملاحظة✨️

"التحديث القادم راح يكون على حسب التفاعل بتعليقات و التصويت بهذا البارت"

في اليوم التالي..الساعة التاسعة صباحاً..

كانَ هاكان يجلس بأحد المقاهي بعدَ ان فكرَ بخطةٍ محبوكة مع صديق طفولته انجين.

تناول قطعة الجبن ثُمَ احتسى العصير بشهيةٍ ليقول صديقه بعدَ ان ابتلع لقمته:
"هل تعتقد بأن اباك سيقتنع بهذا الزواج هاكان؟"

تناول حبة زيتون لِيقول هاكان بثقةٍ كالعادة واضعاً ساقاً على ساق:
"طبعاً،اولاً الفتاة كعقلية ابي،لا تنسى ابي كانَ من عائلة فقيرة،حارب العالم حتى اصبحَ من اغنياء تركيا،اقدر ابي،والفقر ليسَ بعيب،عندما السيد محمد يرى الفاسق هاكان،ماجن المجتمع الراقي واقعاً بحب فتاة نظيفة و من عائلة تركية تقليدية،سترتفع اسهمي لسقف لديه"

حكَ انجين فكه و بدأ يقتنع بوجهة نظر هاكان لِيتذكر السيدة ديلارا و تتجهم ملامحه مُتخيلاً ماذا ستفعل:
"تمام،العم محمد انتهى،لكن؟،الخالة ديلارا؟،هل ستقبل!،من سابع المستحيلات ستقبل بفتاة حي شعبي هاكان!"

مسحَ هاكان فمهُ ثُمَ نقر الطاولة بخفةٍ بإصابعه عندما تخيل ردة فعل اباه على هازال:
"لا تهتم بأمي،ما يقوله ابي  يحصل رُغمَ انف امي حتى،المهم محمد ايجمان،ديلارا لا تقلق"

قال انجين مُفكراً بمنطقية و بعقلية السيد محمد:
"تمام، الفتاة سيحبها بتأكيد،وعندما يحبها سيطلب حفيد،ماذا ستفعل حينها؟"

ضحكَ هاكان ساخراً،كانَ يُريد الرد الا انهُ حقاً فكرَ بحديث انجين حتى لمحَ الاخر تعابير وجه صديقه المذعورة  التى انقلبت فجأة لِيبتسم انجين بسخريةٍ:
"انظر يا احمق خُطفَ وجهكَ حتى من التخيل،اباكَ من الطراز التركي القديم،سيحب الفتاة وبعدَ عدةٍ اشهر قصيرة سيقول اريد مُداعبة احفادي من كنة آيجمان الجميلة ماذا ستفعل حينها؟"

طرقَ هاكان الطاولة مُذعوراً من خياله و بيده أطفال ليقول بقشعريرة جسده و نبرته:
"ابصق من فمكَ واللعنة،لا قدر الله،انا وأطفال صغار اغبياء لا يفلحون سوى بالبكاء؟"

ابتسمَ ابتسامته الواثقة الشهيرة ليردف بكامل ثقة:
"انا هاكان آيجمان،ماجن المجتمع الراقي،قاتل قلوب الفتيات!،هل اُدمر مستقبلي مع فتاة و أطفال؟،انا لا اتزوج،انا فقط استمتع مع الجميلات،تمام جميلة،لكن لا مستقبل لها معي"