مصير جديد

827 151 112
                                    

حملقت به وعقدت هازال حاجبيها،هل قالَ مُساعدة؟،بتأكيد هي ثملت من شدة البؤس الذي وصلت له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملقت به وعقدت هازال حاجبيها،هل قالَ مُساعدة؟،بتأكيد هي ثملت من شدة البؤس الذي وصلت له.

ضحكت بلا مُبالاه و الإرهاق بدأ يفتت أضلاعها.
يساعدها؟
من سيساعد ذليلة مثلها؟،الواضح بأن هذا الشاب من آُسرة غنية.

ايضًا وسيم للغاية،هل يعقل بأنه سيقدم يدّّ العون لافه مثلها؟،و بدون مقابل؟

آعاد هاكان حديثهُ مرةً آخرى:
"انا استطيع مُساعدتك،فقط تحدثي؟"

ضحكت بشكل هستيري لِتجيبه وسط استغراب ملامحه من ردة فعلها:
"آه انتَ مُضحك للغاية،تُساعدني؟هل مثلاً ستقول لذاك الديوث،آريدها بدلاً من ذاك العجوز؟..."

كانت تريد إكمال حديثها الا ان دموعها آوقفتها فجأة،صوتها اختنق بعباراته.

شعرَ هاكان بالأسى عليها.

لكن عرضهُ بتأكيد سيكون مُفيداً لها،بنهاية هو سيخلصها من إجبارها بشيئاً لا تريده و سيتحدى آسرته لِيعلموا من هو هاكان آيجمان.

القى بنظراته على المكان لِيقترب من هازال هامساً:
"ثقي بي سأخلصك دونَ ايّ مُقابل غير اخلاقي،أُقسم لك بعمري،لكن فقط وافقي."

تبدلت ملامح هازال قليلاً،هل يساعدها حقاً؟
ركزت بنظراتها عليه.

كان بغاية الوسامة عن قُرب،اعينّه جذابه جذبتها،لم يغيب عنها ايضًا جسده المتناسق وعضلاته،ملامحه الوسيمة كذلك،كان بغاية الجمال والجاذبية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان بغاية الوسامة عن قُرب،اعينّه جذابه جذبتها،لم يغيب عنها ايضًا جسده المتناسق وعضلاته،ملامحه الوسيمة كذلك،كان بغاية الجمال والجاذبية.

تحدثت بصوتٍ خافت و اعينّها تبحث عن ذاكَ الحقير:
"هل حقاً تساعدني دونَ مُقابل؟"

هزّ رأسهُ ثُمَ تحدث:
"اقسم لكِ ما اريده منكِ ليس بعرض لا اخلاقي،هل تُريدين ان اساعدك ام لا؟"

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن