مصلحتي فوق الجميع

588 110 157
                                    


بقصر عائلة آيجمان،امام المسبح..

كانت ياسمين ترتدي قطعتين باللونٍ الأسود من ثياب السباحة،جسدها يتمتع بحرارة الشمس بينما تحتسي مشروباً مُنعشاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ياسمين ترتدي قطعتين باللونٍ الأسود من ثياب السباحة،جسدها يتمتع بحرارة الشمس بينما تحتسي مشروباً مُنعشاً.

بجانبها كانت حماتها التي ترتدي فستاناً  فاخراً ليسَ مُخصصاً لسباحة وبيدها تُقلب بفساتين الحفلات وترى آخر تصميمات مُصممين من طراز عالمي.

وضعتْ ياسمين كأس العصير ثُمَ اعتدلت بجلستها لِتتحدث مع حماتها و هي تُخفي سخريتها منها:
"امي ديلارا،عفواً لكن،هاكان لن يوافق على هذا الزفاف!،يعني لم تري جديتهُ بالحديث!،الفتى لا يمزح والله!"

كانت ديلارا تتفحص احدَ التصاميم بإعجابِ لِتقول غير مُكترثة وبكامل قناعتها:
"ليبصق حتى دماء من فمه،سيتزوج من سنا،لقد سئمنا من عدم مبالاته ولعبهُ المُستمر مع فتيات الحانات!ايضاَ.."

أكملت ديلارا وعلى شفتيها إبتسامةً جعلت الأخرى تلعنها بداخلها،القت كلماتها ساخرة:
"لا تنسي بأنكِ تزوجتِ ابني الأكبر بنفس هذه الطريقة!،زوجي أعجب بعائلتك وقررَ خطبتكِ لسركان،يعني لا تقلقي أبنائنا مُعتادون على ذلك!،لا يوجد افضل من اختيارات الإباء والأمهات"

قضمت ياسمين شفتيها لاعنه حماتها وكلامها الذي كسم عليها حتى أكملت الأخرى بإستياءٍ غير مُكترثة لحساسية سؤالها:
"متى سنرى حفيداً عزيزتي ياسمين؟،،منذ  ثمانية سنوات متزوجة انتِ و ساركان متى سنرى احفاداً؟لقد كبرتي بسن!"

تجهمت ملامح ياسمين لِتبتلع ريقها وتقول محاولتاً عدم إعطاء ديلارا فُرصة لشماته بها:
"لم تنتهي رفاهيتي بعد!،عندما نقرر انا وساركان رُبما ننجب و ربما لا!"

ابتسمت ديلارا لِتقول ببساطة:
"لا يهم،قريباً سيأتي حفيداً للعائلة من سنا وهاكان!،اما انتما استمرَ باللعب بلا فائدة!"

وقفت ياسمين وهي تحاول بقدر الاستطاعة عدم الغضب امامَ حماتها،رمقتها بكره شديد.

وقفت ياسمين وهي تحاول بقدر الاستطاعة عدم الغضب امامَ حماتها،رمقتها بكره شديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن