"اللى ربى بتاع مربى" 😉🙄

فضيحة١😂

فتحت تلك العنين العسليتين
لتنتابهما رؤية ضعيفة فالرؤية غير واضحة إطلاقا كأن عليها غمامة تمنع رؤية المشاهد بوضوح وذلك إذا غضضنا النظر أيضا عن الصداع الذى يحتل الرأس بالكامل
والتشوش الذى انتاب العقل فور رؤية سقف غرفة يدخل إليها ضوء خفيف....وما...ومن هذا......إنه...........

مروة وهى تمسك رأسها وهى جالسة على كرسى:أنا....انت....أنا فين
أحمد الجالس على كرسى قبالتها:حمد الله على سلامتك
مروة وهى تنظر إلى المكان من حولها:ايه المكان اللي انت جاينى فيه ده
أحمد ببرود:أما تتكلمى باحترام هبقى أرد عليكى
مروة بغضب وهى تقف:انت هتنطق حالا وإلا........
أحمد وهو يقف قبالتها بهدوء:وإلا إيه
مروة بحيرة:وإلا...وإلا هموتك
أحمد ضاحكا: ههههههههه بجد والله
مروة بغضب وهى تتخصر:أيوة هموتك انت خاطفنى ولا إيه بقى
أحمد مقتربا منها برأسه:أقولك سر
مروة وهى ترجع للخلف:ها
أحمد وهو يضع يديه في جيبه بثقة:مخوفتش
مروة وهى تدب بقدمها:لا هتخاف وهتطلعنى من هنا حالا
أحمد وهو يجلس:انتى بوق
مروة وهى تمسك الكرسى الذى كانت تجلس عليه:يبقى انت اللى جبته لنفسك
أحمد وهو جالس ببسمة:اضربى
مروة وهى تضع الكرسى على الأرض بحدة(رزعته يعنى😂):يوووووه
أحمد بهدوء:اقعدى كده وارتاحى عشان نعرف نتكلم
مروة مربعة يديها بغضب شديد:أتكلم معاك انت...ليه اتجننت
أحمد بعصبية خفيفة:انا اللى محتفظ بهدوئى لحد دلوقتي ومش عاوز أتجنن عليكى
مروة بعصبية وهى تشاور على الغرفة من حولها: حضرتك خاطفنى ومخدرنى وجايبنى أوضة فيها جاموسة واحنا غالبا في منطقة ريفية أو أرض وتقولى اهدى...انت ازاى مدخلتش مستشفى المجانين لحد دلوقتي
أحمد ببرود:زى ما انتى بالظبط لسه مدخلتيهاش
مروة بعصبية:انت واحد قليل الذوق
أحمد:وانتى واحدة شلق ولسانك طويل
مروة بعصبية: بقولك طلعنى من هنا بدل ما أصوت ألم عليك الدنيا
أحمد بتهكم:صوتى انتى اللى هتجيبى الشبههة لنفسك وهقول بتتبلى عليا
مروة وهى تقترب منه بغل:انت..انت حيوااااان قذررررر
ثم صرخت بصوت عال: إلحقووووووونااااااااااااى....انا مخطووووووفاااااااااة.......يااااااااااناااااااس.....حد يطلعنى من هنااااااااااااااااا
أحمد ببسمة:ها طلعتى كل اللى جواكى
مروة وهى تضربه في صدره وهى تصرخ:طلعناااااااااااااى.....طلعنى....هقولهم إنك خاطفنى.....
ثم صرخت بشكل جنونى وهى تدب بقدمها في الأرض:بقولك طلعنى من هنا حالا
أحمد وهو يبعدها عنه:اهدى يا مجنونة اهدى أنا مش خاطفك أصلا
مروة وهى تبتعد عنه بإرهاق:يع...يعنى....يعنى انت مش خاطفنى
أحمد وهو ينظر لها بتفحص:لا
مروة بعصبية:احترم نفسك وانت بتبصلى
أحمد بنبرة لعوب:وانا ببصلك إزاى بقى
مروة بعصبية:احترم نفسك انا مش هسكتلك كتير
أحمد:انتى تطولى انى أبصلك أصلا
مروة بغيظ:انا مش عاوزة حد يبصلى لا انت ولا غيرك وانجز في يومك معايا
أحمد:انجز في يومك؟ما تطلعى أحسن موس من بؤقك...ولا ادينى بشلة في وشى ايه الأسلوب ده
مروة: ماله أسلوبى بقى
أحمد:ولا كأنك طالعة من سجن طرة...ايه ده مع إنك حلوة يعنى
مروة وهى تنظر للجانب الآخر:ما تلم لسانك ده بقى أوف
أحمد بتهكم:ايه اتكسفتى؟ طب ما انتى زى البنات العاديين أهو أومال سايقة العوج عليا ليه
مروة:لا أسوق العوج عليك وعلى أى حد عشان أعرف أعيش
أحمد:كما توقعت يعنى بتعملى الشخصية دى على الناس ومخبية وراها ضعفك مع إنه ممكن يبقى احلى حاجه فيكى
مروة بوجه أحمر:قولتلك لم نفسك بقى الله
أحمد بنبرة لعوب:انا أقول اللى انا عاوزه
مروة:انت طلعتلى منين أوف بقى
أحمد واضعا يديه في جيبه: أنا اللى هظبطلك حياتك وأقصرلك لسانك الطويل ده