الفَصلِ السَادِس و الثَلاثُونَ.

2.3K 253 52
                                    

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

-³⁶-

___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


___________________

لِأجـلِكِ كُلٌّ يهُـونُ و يَـفنَى.

•••









مسحَ بطرفِ لباسهِ تلك الدماءَ التي انسابتْ من انفهِ
رامِقا سببها بنظرةٍ قد ملئت بالخيبةِ

مما جعلَ من انظارِ الآخر تبتعدُ عنه فهو لا يقدرُ على تحملِها..

تقدم جيونغ منهُ متجاوزًا اياه بخطاه بغيةَ المغادرةِ مرددًا باحرفهِ الساقعةَ تلكَ عندما مر بجانبهِ

" انسَى ان لكَ اخا يدعى جيونغ،
سيد جيون. "

لم يجبهُ المستَمع و لا منع خطاهُ من التقدم اكثرَ و المغادرةِ فقط اغلقَ جفنيهِ مخبِئًا مشاعرهِ بداخلهِ دونَ النبسِ بكلمةٍ، متحاملاً بذلك على ذاته التِي سئمت من الكتمانِ، .. لكنه مجبرٌ و ما بيدِه حيلة فذلك ما يجبُ ان يحصلَ..
لحمَايتهِ..

لكنهُ ايضا حز بداخله كثيراً فهو لم يرفع يدهُ على اخاه يومًا..

لكنه اليومَ فعل..
و رغمَ ندمَه على ذلك الا انه لم يمنعهُ من المغادرةِ فكله لمصلحتهِ..

هكذا سيغضب و يغادر بعيدًا فاكيدٌ ان الأمر جرحه كثيرًا و هو تعمدَ ذلكَ كي يبقَى اخاهُ بعيدًا عن الاذى..

فهوَ لا يقيم بالقصرِ، و ذهابهِ و ايابه الكثيرَ عليه سيجلبُ الشكوك نحوَه و قد يخسرُ حياته جراءَ ذلكَ
فالاعينُ مركزة على ذلكَ القصر..

" ماذا فعلتَ جونكوك.. لما ضربته هكذا ما ذنبه هو؟ تالا رحلت بطواعها.. صحيح انها مجبرة لكن ذلك ما تبين لهم.. مالذي كانوا سيفعلونه "

كانت تلك كلماتُ تايهونغ المتحدِث بعتابٍ
و ما كادَ الآخر يجيبَه حتى ارتفع حاجبيهِ تفاجئا
بمن ظهرت قبالته توا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن