لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
"أحِبُّكَ لَكِن لاَ يُمكِنُنِي الإِنحنَاءَ لهذَا الحُبْ "
__________
***
[بدَياتٌ و محاولاَتٌ]ثلاثَ طرقَاتٍ متتاَليةٍ صادرةٍ من البابِ المؤدِي للردهةِ الخارجِية
قد اوقفَت حركاتِ اصابعِه الممشطَة لخصيلاتِ شعرِها
عقدَة قدْ تشكلتْ بين حاجِبيها إثرَ ما لامسَ صوتُ الطرقِ المزعجِ سمعَها
و كم لعِن بداخلهِ يدَيْ ذلكَ الطارقَ الغريبِ الذِي تسببَ بتعكرَ صفوَ مطلعها
صفوَ ذلك المطلعِ الذي كانَ قد جعلهُ يسرحُ في خيالهِ بشرودٍ عن العالمِ للحظاتٍ معدوداتٍ
و ما إن همتْ بفتحِ اجفنهَا
حتى عادَ مسندًا براسهِ خلفًا يعيدُ بجسدهِ لوضعيتهِ السابقَة
كَيْ لا ينكشفَ لهَا انهُ كان مستَيقِضًا و يراقِبها..
فمالذِي سيقوله إذا سالتهُ عما هُو فاعلهُ بذلِك.. فهوَ لا يحقُّ له لمسهَا دونَ اذنهاَ و لاَ حتى مراقبتِها إثر نومهَا
و قد تنزعِج من ذلكَ او تعتبرهُ تطاولاً..هوَ لا يريدُها ان تفعلَ.. و تزدادُ العقدةِ بينهمَا شدةً على شدَّتها..
ما لديهِ من اخطاءٍ يكفيهِ
و ادقَّ التفاصيلَ من شأنِها ان تغيرَ الكثيرَ
لذلكَ عادَ مدعِيًا للنومَبضيقٍ واضحًا على ملامِحها نهضَت مدلكَة لعنقِها المتشنجَ فهيَ تشعرُ أن رقبتهَا ستنكسِر بسببِ
جلستهَا الخاطِئة
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.