لكن ما هو ذنبي

الفَصل السادِس.

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

__

لو حدثَ لها مكروهٌ لما كنتِ ستظيفينَ اي نفسٍ إضافِي صدقينيِ ! لا اريدُ لهذا ان يتكررَ هاته اللعبَة محرمة من هذا المنزل واضِح!! "

نظرت اليهِ وقد بداتْ اعينهَا تمتلئ دموعًا.. هيَ تتسائل فقطْ حول الخطأ الذي ٱقترفتهُ..

اومأتْ له بالإيجابِ محاولَة كتمَ ادمعهَا ثم ٱنصرفتْ بسرعةٍ نازِلة بالدرجِ

ليسَ الضعفُ ما كانَ السببُ في بكائهَا بلِ الشعورُ بالظلمِ ما أذاهَـا.. خاصةً انهُ متأتٍ منهُ ..

ناظرتهُ السيدَة سوبين بعد ذهابِ تالاَ
بعتابٍ لتشيرَ للخادِمة آمرةٍ حينهَا

"نتالِي السيدَة الصغيرة تحتاجُ
لتناولِ غداىها ثم النوم "

لتاخذ الخادمة الطفلة الصغيرة  ثم تبدا السيدة سوبين بالحديث فهي لنْ تعاتِب إبنها امامَ الخدمِ و ابنتهِ كمَا فعلَ مع زوجَته

"ما كان عليك ذلكَ جونغوك..!! 
لما صرختَ بوجههَا بتلك الطريقَة امام
الخدمِ ؟ انهَا اهانةٌ بحقهَا.. "

"وماذاَ لو إختنقت آنا مجددا امي! يكفني خسارة إيريس أنا لن اتحمل خسارة اخرى صدقيني.. ماذَا لو اختبات بالخزانة كتلك المرة امي ".

ردد مجيبا على عتابها فذلكَ هو الدافع لصُراخهِ هو الخوفُ على فلذةِ كبدهِ..

لتجيبهُ السيدة سوبين وهِي تميل براسِها نافية لتصرُفه

"لكنَّ تالا لا تعلم بالامر بنيّ انتَ تظلمها هكذَا.. اتعلمُ انها كانتْ تلاعبهَا منذ ثلاث ساعات متتالية؟ فقط لتطيب بخاطر ابنتكَ؟ هيَ لم تخطئ انتَ من اخطا بالصراخ عليهاَ جونغوك.. "

نظَر إليهَا مطولاً دونَ الردِ ثم قصدَ غرفته
دونَ النبسِ بكلمةٍ