لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
[ أوهَمتُها بالصَداقَةِ واطمَرتُ لهَا بقلْبِي حبًّا خفِيًا ...]
_____
رحلَةً للنجُومِ
سأأخذُكِ لمكَانٍ ينسيكِ كلَّ همٍّ وغمٍّأنتِ فَقَط مدِّ إلَيَّ يدَكِ ولاَ تصدِينَنِي عنكِ و أنَا سأعوِضُكِ عَن كلِّ كدرٍ تسببتُ لكِ بهِ و كلِّ قطرَةٍ قدْ غادَرتْمدمَعكِ بسببِ ظُلمِي لكِ...
انَا مثلَما كنتُ لكِ يومًا داءًا لكُلِّ آلامِكِ دعِينِي أكُن دواءًا شافِيًا لهَا... "
تحدَثَ ويديهِ مبسُوطَةٍ نحوَهَا يرمِقهَا بملامحَ تقرئُ بطَيَّاتهَا الرجَاءَ
رجاَءًا لانْ لا تَردَّه خائبًا... رجاءًا لألَّا تخذُل آمالهُ بعدَ أن رفعتهَـا لعنانِ السمـاءِ
ينتَظِر أن تدمِجَ كفهَا بكَفِه ليستطَحبهَا رفقَتهُ
ينتَظِرُ تحركَ شفتَيهَا و تنطُقَ بتلكَ الكلمَاتِ التِي تثبتُ
لهُ انهُ لنْ يخذَلَ و لن يخِيبَ املهُفأنَا يا تالاَ عشتُ تجرِبةً سيئَة معَ الحبِّ...
لكِنِّي لَم اكرهِ الحبَّ يومًا..بلْ عدتُ ارجُوهُ ويَّاكِ
لاَ تخيِّبينِي ولا تخذِليننِي.."" لَا اليومَ ولا الباَرحَـة قلـبِي قد أعـلَنَ لكَ الوفَـاءَ مـنـذُ سـنِينَ وسـنِينَ ... مُنـذُ أن فـقهتُ معنـى الحبِّ..
كُنْ لِيَ الشِـفاَء أيّـهَا المَـارِيشَالْ "بسطَتْ يمنهَا عَلى يدِه الممدُودَة نحوهَا تدمِجُ كفَها بكفِه و تجِيبُ رجاءَهُ
بلْ ما ٱكتَفَتْ بذَلكَ فقطْ ، فقَد شَدتْ علَى
وثاقِ يديهِ بينَ يديهَا و خلَلتْ اصابعهَا بينَ خاصتهِ
تسحبهُ للخارجِ بإبتسامةٍ مشرِقةٍ تزينُ ثغرهَا
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.