لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ” و لَـعلنَـا بـعدَ بعدٍ نَـلتَـقِي “
صـباحًـا
إتخَـذ الجَـميع مجـالسهمْ علـى تلك الطاولَـةَ العريضَة
الـتي تضمُّ افرَادَ عَـائلة مـادسُونكلٌّ جـاهزٌ لبدءِ يـومٍ شـاقٍ آخـر مِـن أيَّـامهِـم
بالطبعِ عدَى تـالاَ التِـي لَـم تنزِل للآنَ كعـادتِها"ألـمْ تـأتِ تـالا للآن؟ .. لديَّ مـا احدثُهـا حولهُ"
رددَ السيد هـوانغ مستَفسِـرًا فمَـكانُهـا للآنِ لزالَ فارغًـا و لم تلتـَحق بطـاولةِ الطَـعام بعدُ
"لا بدَّ انـها نـائمة و لـم تستَمع لصوتِ المُنبهِ كعادتِها"
"او تتشاجَـر مع سانـغْ مين كَيْ يغـيِّر حفضاتهِ
بنفسِه "رددَ سـوهو اولاً ثم أضافَ بعدَهـا تـايهونغ بمُـزاحٍ كـاتِمـا لإبتسـامتهِ بسببِ حدَّة انظـار ابِيه التي قد توجَـهت إلـيهِ توًا
"أنـا جادٌ!.. أينَ هِـي للآن! "
رددَ السيدُ هـوانغ مقطِبًـا لحاجبيهِ بتساؤلٍ ثُـم ناظرًا لساعةِ معصمِـه قائِـلاً و قد بدَأ صوتَـه بالتعالِـي لإنـزعاجه من تـأخُـرها
"إذَا لـم تنزِل بعدَ خمـسِ دقائِـق فسأصعدُ و انتَـشلها من فراشِـها !! "
" و لِـما تنتَـشِلُـني هـا قد أتَـيتُ بنفـسِي! "
رددت بهمَـسٍ نازِلـة بضـع الدرجاتِ المتبقِـيةَ لهـا تلكَ،
بفُستَـانهَا الأسودِ ذاكَ مكشُـوفَ الصدرِ و الذي يصلُ لحدِّ ركبتَيها و يلتصِـق بجسدِها مبينَـا إنحنئاتِه بوضوحٍ، و قد رفِـعت بخصيلاَتِ شعرِهـا الدكنـاء لفوقْ تشدُهـا كذيـلِ الحصـانِو تضعُ بمعطَـف الفروِ الأبيضِ خاصتُـها على يمنَـاها و بالأخرَى تمسِكُ كعبهَـا الأسودِ
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.