لكن ما هو ذنبي

الفَصلِ التاسِع

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

ظنَنتُ فيكَ سـ الاقِي سعادتِي
لكِنك كنتَ من كتبَ عليَّ الحزنَ

ظننتُك فيكَ سـ ألاقِي جنتِي
إلا انهُ انتَ من كانَ بكل بكلِّ مرةٍ تسمحُ لهُ يَحشُرني
إلى قعـرِ الجحِـيمِ

ظننتُ معكَ سَـ أحققُ أحلامِي لكِنك‌ كنتَ
أنتَ من دفنهَا وجَعلهَا تنسَى فِفناءِ النسيانِ

_______

كانتْ خالتهَا ستلحقُها مجددًا قبلَ مغادرتِها للقصرِ

فهِي بالفعلِ تحبُّ تالاَ و تعتبرهَا بمكانةِ إبنهَا جونكُوك لربمَـا هيَ هكذَا قد أذنبتْ بحقهَا و ظلمتهَا

لكِـنها كانتْ تنوِي الخيرَ..
هيَ فعلاً ظنتهُ سيتغيرُ و سيحِبهَـا..

كانتْ تهمُّ بالذهابِ إليها لكِن إبنهَا قد منِعها من ذلكَ
و اخبرهَا بان تتركها تذهبُ

فبنظرِه أن تالاَ ليستْ إلاَّ مجردُ كاذِبة تحاوِل
توسيخَ سمعةِ زوجتِه الراحِلة..

لتَرحل تلكَ الكاذبَة!
ليحل بهَا البؤس !!

حتى ما فعلَه بها قبلَ ايامٍ ليسَ بنادمٍ عليه

و قدِ إستمعَ لشهقاتِها الخافثَة بكل ليلَة يعودُ بها للقصرِ كانَ يستمعُ لها خلسَة لكنه منعَ نفسهُ من تقديمِ اي ذرةِ ندمٍ تجاههاَ..

فبنظَرِهِ هِي تـستَحِقُّ كلَّ ذلـكَ الألـمَ..
تستَحِقُّ..
ذجزاءًا لهَا علَى تلكَ الكلماتِ الشنيعَة التِي قالتْها بحقِّ زوجتِه الراحِلة! .

لذلِك اكملَ عيشهُ وكان شيئًا لم يحصُل، هي تستحقُّ ذلك لتعلمَ ان إيريس هي الوحيدَة بفكرهِ ومحاولاتهَا بجعلهِ ينحازُ لها لن تنجحَ أبدًا..

الشيئُ الوحيدُ الذي ندِم عليهِ حينهَا هو خيانتهُ لإيريس بسببهَا...

______