لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
ولاَ يُـوجَدُ عِلاَجٌ للْـذِكريَـاتِ.. فَوجهُكِ بَـاتَ كلحنٍ ملعُونٍ لا يَـأبَى تَركَ دِمَـاغِي ،
و رُوحُكِ صاَرَتْ تُطارِدُنِـي.. و تَهمِـسُ لِي بأن كُـلَّ شَيْءٍ بِـخيرٍ..
لكِنِّي حينمَا سمِعتُ هَمسَاتِهَـا..صرتُ أتمـنَى لَو كانَ المَـوتُ قد اخذَنِي..فـقدْ كَـان كـلٌ شيـئٍ واضِـحًا مـن البِـدايَة لكِـننِي مـنِ إختَـار الطريقَ الخاطِـئَ و وَاصـلتُ بـهِ...
مَـاشَيْءَ كَـانَ بخيرٍ.. كلٌّ كانَ سيِّئًـا..
و الآنَ صَـارتْ الرُوحَ عنُ السُـوءِ بعيدَةً فقدْ تحَررتْ منكَ بعـدَ عناءِ سنِينٍ..ذلكَ مـا كنتُ أظنُّ..
لكِّـني دائمًـا ما أنسَى أنَّ بعضَ الظنِّ إثمٌ
وَ إثـمِـي هُـوَ أنـتَ.إن كنتُ أنَـا اللحنُ المَلعُونَ لكِ فأنتِ السَنفُـونِيَّة الأبدِيَّـةَ لَـهُ
فَـرُوحكِ هِيَ ملجَئِي الوَحِـيدَ مِن وحْشَةِ العـَالمَ و سأضلُّ أهمِـسُ لكِ بحُبٍ حتَّى الفَنَـاءِ
و إنْ تَـمَنَيْتِ المَـوتَ لكِ فَسـأكُونُ أنَـا مَوتَـكِ
فَقد كَـانَ كُلُّ شَيْءٍ واضِحًـا منَ البِدايَةِ فكُـلُّ الـطُرُقِ كَـانتْ تـؤدِي إليكِ
كُـلٌ كـانَ بخَيرٍ كُـلٌ كانَ جَـيِّدًا.. لكِننِـي مَن فَرَّطَ فِـيكِ
و ندِمتُ و أنتِ تعرِفِيـنَ مدَى ندَمِـي كـانَ
و رغمَـهُ فَرَّطـتِـي بِي..و إن كـانَ المذنِبُ آثِمًـا و الآثِـمُ عَنْ ذنبِـهِ قدْ تـَـابَ فهُـوَ يسْتَحِـقُّ المَغفِـرةَ! .. و أنـتِ ستَكُـونِينَ مَغفِرتِي تلكَ .
------------
بـــعـدَ سَـنـةٍ
بِذلِكَ الرِواقَ الطَويلَ حيثُ لا تستَمِعُ إلاَّ لِـصوتِ طرقِ كعبِهَـا المسرِعَ
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Kısa Hikaye" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.