لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
___
تقدَمَ كلاهُما للداخِل وبعدَ حديثٍ قد اجارياهُ
مع الممرضَة دَلتهُم على قسمِ الطبِيبة النسائِية
" انا بخيرٍ قسمًا فقَط شبِيه القطَّة أجبرنِي
علَى القدُوم هنَا.. "بإنزعاجٍ خاطبَت الممَرِضَة التي تقفُ بجانبهَا
وهِي تشِيح بوجههَا للنصفِ الآخرِ منَ الغرفَة حيثُ يقِفُ ذلِك الشَابُ الثلاثِني الذِي أخذ يرمُقها بهدوءٍ ثم ابرمَ بقولهِ بنبرتِه الهادِئة تلكَ" وهَل انا من كانَ سيُغمَى عليهِ
بالطَريق قبلَ قلِيل؟.. لتكوني مطيعَة
وكفَاكِ سخافَة ""أنا اقسِمُ انِي.. بخـ.. تبًا.. "
نهضَت بإنفعالٍ لتجِيب علَى قولِه بإصرارٍ على انهَا بحالٍ سلِيمَة..
لكِن الدوارَ لازمهَا مجددًا ما جعلَ من إتزان خطواتِها يختَل لتلقُفها يدُ الممرضَة التِي كانَت تراقِبهمَا بهدوءٍ
" سيدَتي لقد تبَينَ انكِ حقًّا بحالٍ
سيِّئة... لتكونِي عونًا لنا
واخبرينِي بما تشعرِين كَي اجيدَ
تشخِيصَ حالتَكِ"نطَقت الطبِيبَة التِي كانت تشاهِد
كل ما يجرِي أمامهَا" فَقَط بعضُ الصداع والدوارِ اللعين .. ليسَ إلا صدقِيني
ورغبةٌ بالتقيئ كذلكَ.. لقد اخبرتُ الممرضَة بذلكَ
لكِن رايها كرأي راس الصخرةِ لقَد اصروا على قدومِي هنا
ايتهَا الطبِيبة انا بخيرٍ..فقط اتركُوني وشاني ! "
رددتْ بإنفعالٍ وغضبٍ بديانِ على ملمحهَا
هِي حقا بخيرٍ لمَا يهتمُون ؟
فَقط إتركوني وشأنِيفقَط إتركونِي وشانِي ليسَ وكَاننِي سأموتُ.. ! .
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.