الفَصلِ السابِع.

8.7K 661 84
                                    

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

يُقاَل:

الحُب بالنِسبَةِ للمرْاة اهمَّ معركَة بالحَيَاة
والمَرأة بِإصرارِهَا لَنْ تنْسَحِبَ منْ معرَكَتِها
حَتَّى وإن كانَت خسَارتُها مُكَدَّة...

كَذلكَ الأمرُ بالنِسبةِ لتالاَ غرامُها بالسيِّد جيونْ الذِي نشَأ معهاَ منذُ طفولتِها وترعرَع بداخِلها..

معرَكَة لنْ تتخلَى عنها بسُهولَة ورغمَ الاشواكِ المحيطَة
بهَذا الحبّ ستتمَسَكُ بايّ وميضٍ صغيرٍ للنورِ من حولِه وستنزعُ قناعَ الغموضِ من حوله بايِّ طريقة كانَت تكُون.


فبتِلك اللَيلَة هِي علِمت أن جونغكُوك يحبهَا فلَو لمْ يكُن يفعَل لمَا ٱهتمّ‌ بهَا..

ذلِك ما توصلَت له من تخيلاَتها..

هي تظُنُّ؛ ..
وقدْ نَسيَت ان بعضَ الظنِّ إثمٌ.... ظنتْ انَّ العقدَة بداتْ
بالإنفراجِ و اخيرًا تبينَت لها حقيقة مشاعِرهِ

لكِن.. لا حقِيقة واضِحة ذلِك ما غفلتْ عنهُ

فالأمرُ مع جونغُوك مغايرٌ للحقِيقة التِي خيلتْ لهَا تمامًا
هيَ لا تعلمُ بامرِ تعلقهِ بزوجتهِ السابقَة تظنُّه يرغبُ بنسيانهَا و نسيهَا فعلاً و هِي ستساعِدهُ بتجاوزُ عقباتِه ما دامَ قدْ فعلَ و نسِيهَا..

خمسَة اشهرٍ قد مرَّت علَى تلكَ اللَيلة

و الامرُ مع جونغكوكْ لم يتغيرَ بلْ زادَ جفاءًا وقسوةً فِي معاملتهِ معهَا عدى خارِجا امامَ إبنتِه يبتسمُ و يعامِلها بلِين ما جعلهَا تظُن ان العيبَ
يـكمُـن بـهَـا ...

اعدَت مؤدوبَة لاجلِه وٱنتضرتْ قدومَه حتى انهَا اعدت الشموعَ وكم رفرفَ قلبهَا فرحًا حينَما اتَى لكِنه إكتفَ بقولِ انهُ ليسَ جائعًا وصعدَ لفوقَ لينَام وطبعًا ككلّ مرةٍ هِي اتجهَت للـحمَام كعادتِها لتدفِن بهِ شهقَاتها المكتومَة

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن