لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بتلكَ القاعَـة السريِّة مكانـهَا و الواسعَـة أطـرفهاَ
حيثُ تضمُّ إجتماعًا لأهمِّ القادةِ العَسكرينَ بالبلدِ
كلٌّ إسطفَّ يمينًا وشِمالاً جالسُون حولَ
تلكَ الطاوِلة الطويلَة التي تجمَعهم
حسبَ ترتيبِ رتَبِهُم
تصاعُدًا من اقلِّ رتبةٍ إلى اعلاهَا يتشاورُون فيما بينهم حولَ تردِي الوضعِ الامني للبلَد
ليقِل دويِّهم ما إن فتحَ ذلكَ البابَ
و ظهرتْ هيئةَ ذلِك الشابَ ذا اللبَاسِ الأسودِ الرسمِي
و تللكَ الشارات الذهبِية تزين كتفيهِ دلالةً على رتبتهِ
العاليَة وكثرةَ إنجازاتهِ التِي كُرمَت بمدالِياتٍ علقَت
على ايمَن صدرِه
نهضَ الجميعُ مؤدونَ التحيَّة العسكريَّة إحترامًا
لسمُو رتبتِه فالجيشِ فهُو اعلاهُم رتبَةً هنا
والإحترامُ لهُ واجبٌ.
جلسَ وملامِحه متجانِسةٌ بينَ الحدَّة والصرامَةِ
ليشِيرَ بيدِه اليهِم و يجلسَ الجميعَ من بعدِه
"ايُّها الجرنال نامجون باشرنِي
بتقرير المتؤتية من الفرِيداليَّة حولَ
المتسببِ بالهجماتِ الإرهابيَّة الأخيرَة "
نطِق اعلاهُم رتبةَ، فطبعًـا لن يتكلم احدًا حتَّى ينطقَ قائدَهم اولًا
ليملِي عليهِ الآخر بقولِه حولَ التقاريرَ
المموضعَة قبالته
" سيدِي حسبَ التقرِير المتأتِية لنَا
فإنَّ المتسببَ مجهولَ الهِوية
لم يستَطع احدًا التعرفُ عليهِ للآن... "
" بلَى ما أصبَت ... بلْ تمَّ التعرُف عليهِ
بفضلِ جهودِ الفرقِ الفريداليّة و قادةِ جيشنَا ولذلِك سيقامُ حفلاً تكريميًّا لهم بالغدِ "
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.
