الفَصلِ الثالِث.

7.6K 569 119
                                    

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

لازِلت أراكِ ولسْتُ أرَى سواكِ
هَل سبَقَ و أنْ هامَ احدُكُم
بحَبِيبْ... تحتَ التُراب؟.

***

______________

بعد اسبوع:

أعلــن مــوعد الزواج بتاريخ الغــــد
الموافِقَ لِــ

الثالث من كَينون الأول ألفينَ و أربعة وعشرون ..



ذلِك التاريخ الذي سيكونُ بداية لقصّة المريشَال جيُون وتالاَ.

***

و اليَـوم هُـو اليَـوم المَـوعُود ...

فتَجد ذلك الإضطِراب بمنزل عائلة مادسِون
حيث أن كل فرد بها منشغل للغاية بتحظير زفاف
إبنتهم وفتاتهم الوحيدةُ


تلك الزهرة اليافعة التي أينعت وترعررت
وسط شابين

تالاَ مَادِسونْ ..

تلك الفتاة التي يرَهـا الجَميع كَجوهرة ثمِينة

لا تسْتحِق ﭢن تقدَّم إلا لمَن يُقدر نِعمَة وُجودِها
بحَيَاته.

و المَاريشال جيُون كَـان مثَاليا بِنظر الجَميع
و يستحقُّ ان يحضَى بتِلك الجَوهَرة الثَمينة.

حتَّى أن تَـايهونغ الأخُ الأكبَر قَد أتى من سويسرا وأجَّل كل مَواعِيده فقَط ليطيِّب بخَاطر أخْته
أو طِفلته المُدللة كَما إعتاد ان يُناديها.

فلا عمَل ولا إلتزمَات تظَاهي طـيفَ إبتِسامتها المَرسوم وغَلاوتها عَلى قلْبه.

كَذلك مَع سُوهو الأخُ الاصغرُ الذِي هُوَ فٱسْتعداد دائُم للقَتـل سَـبيلا لأن يَرى أخته مرتَـاحة البَال وسَعيدة.

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن