فرغمَ ثمولِه إلا انهُ يتماشَى ببعضٍ من الإتزانِ والثبُوتِ لقد أسرَف بالشربِ لكنَّ قدرتُه علَى تحملِ المشروبِ ليسَت سيئَة
لكِنه بالنهايةِ بشرٌ و كل تلكَ القواريرَ قد اثرتْ على إدراكِه بالفعلِ فقد اصبحَ يهلوِسُ بإسمِ معشوقتِه بكلِّ مكانٍ يروحهُ
مجنُون و غارِقٌ بحبّها لآخر رمقٍ بحياتِه و ما قالتْه تالا صعبٌ لعقلِه ان يفقَههُ او ان يتفهمهُ
بعدَ دقائِقَ وصلَ للقصرِ وما إن وطئتْ قدماهُ اول عتباتِه، حتى بدأ يتخيلُ خيالهَا الراحِل بكل مكانٍ رأى طيفَها وسطَ العتمَة ترتدِي فستانًا نبيذِيٍّ وهِي تعدُّ السفرَة لهمَا.. ظنّها هناكَ،.. اشرقت اهاليلهُ