لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
يسعِدُنيِ سماعُ آرائكُم حولَ ما تنسجِه
انامِلي من كلماتٍ فذلكَ بحدِّ ذاتهِ
تحفيزًا لي للإكمالِاتمنَى ان تنالـَ إعجابكُم ✨
اتركَكُم معَ باقِي الرِوايةِ الآنَ
_________________كنتُ أمْطِر مَشاعِرًا لشَخصٍ يحمِل مِظلَّة
و الآنَ أنَا التِي تحمِلُ المِظَلَّة و هُو الذِي يُمطِرُ مشَاعِرًا...
لكِنَّ مّظَلَّتِي كَانتْ مثقُوبَة فَتَسَللَتْ مَشَاعِرهُ إِلَى قلبِي و انبَتتْ بِهِ الحَياَةَ مجَددًا ...***
___
السَاعة السادِسة مساءًا
تَرانِيمٌ شذيةٌ تملَئُ ذلِك الجناحَ الذِي مَا شَهِدَ طِوالَ الخمسِ سِنينَ الفارِطة سِوى الإسوِدادَ و الظلمَةَ
والحزنَ والغمَّ..مندهشُونَ هُنَّ بلْ هُم فِي صدمَةٍ وحيرَةٍ مِن امرِهم
لاَ يُصدِقُونَ أنَّ تلكَ الترانِيمَ الشَذِيةَ هِي مِن ثغرِ سَيِّدهِم تغادِرُأجُنَّ هُو..؟
ام انَّ كثرَةَ إبتِئاسَ روحِه قد عبِثَت بموازينَ عقلهُ؟
غريبٌ ما يسمعُونهُ بلْ انهُم لا يصدِقونَ ما هُم بهِ باصرينَ من وراءِ بابِ غرفتهِ الآنَ فلاوَّل مرةٍ يرونَ هذَا المشهدِ
بكامِل اناقتِه كانَ بلابِسه الرسمِيِّ ذاكَ و اكمامهُ مرفوعةٍ
يقِف امَام المرآةِ حيرَانًا أيَّ الربَطاتِ
سيختَارُ..مرةٍ يجربُ هاذهِ و مرةً يجرِبُ الأخرى أيَضَعُ السودَاءَ أمِ الزرقاءَ؟
اوِ الرَمادِيةَ اجمَلَ ...
ايهُما سيلِيقُ معَ لباسِه اكثرَ؟
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.