لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
الرِواية بفصولها الاخيرة.. قريبًا ساختتم اول رواية لي.. اتمنى ان تكونَ قد نالت استحسانكم.. شاركوني بآرائكم بين الفقرات التي تحفزني للاكمل اسرع!.. مع كل حبي كاتبتكم كغامي..قرائة ممتعة للجميع! ))..
***
أدمُـعكِ هِـي التِـي كَـانت السَـببَ...
_______يدَيْهـا ترتعِشانِ برجفةٍ كبيرةٍ .. مجمدَةٌ بمكانها
و قدميهَا لا قدرةَ لهُما علَى حملِ ثقلِها اكثرَ لكنها لزالتْ تقاومُ و تقفُ ...
هُو يمُوتُ...
لا مَاتَ...
قلبُه لا ينبضُ... هيَ رات ذلكَ...
قلبهُ توقفَ نبضهُ امامَ مرآها..لقَد رحَل عنـِي..
لقد تَـركنِي..
لقد غـادرَ و انا بجانبهُ..
لا اصدق..
لينفِـي لي احدٌ هذَا ارجوكم ...
ليُخبرنِـي احدهُم أننِـي اهلوسُ..
و ان ما اراهُ ليس الا وهمٌ بسببِ شدة حزنِي..
او ربما كابوسٌ.. اعيشهُ بصحوتِي.. ربما غفيتُ غفلةً عني..
او جننتُ.. اجل انَا جننتُ اليسَ كذلكَ ؟
ليخبرْنِـي احدُهم اننـي جننتُ.. فصارَ عقلي يهذِي .. و ليسَـت ذي الحقيقة هُـو لم يمتْ..
ليخـبرنِي احدٌ بهذَا..ليخبرنِي احدهـم ان عطـبا قد أصاب الآلةَ و نبضهُ لازالَ متواصِـلاً...! "
كلماتٌ ضلت حبيسة لعقلها لعدمِ قدرتها على النطقِ بها و لاَ حتى تدَارك موقِفها الذي هيَ به الآن..
هيَ يجـب ان تهرع..
يجبُ ان تذهبَ و تنادِي الطبيب بسرعةٍ..لكنها لم تستطِع التحركَ حتى من مكانهَا و لا مناداتِ الطبِيبِ لتفقدِه ..
لم تستطِع فعلَ شيئٍ.. تشعرُ بالجمودِ يسيطُر على اطرافِها و يبسطُ سلطتهِ على جسدهاَ ..
و يضعُ بقيُودٍ ثقيلَة تحيطُ بقدميها و تسحبُها للغوصِ بالقاعِ اكثرَ و لتعيقَ حركَتِـها..
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Cerita Pendek" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.