الفصلِ الرَابِع و الثَلاثُون

4.1K 308 111
                                    




لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








الرِواية بفصولها الاخيرة.. قريبًا ساختتم اول رواية لي..  اتمنى ان تكونَ قد نالت استحسانكم.. شاركوني بآرائكم بين الفقرات التي تحفزني للاكمل اسرع!..  مع كل حبي كاتبتكم كغامي..قرائة ممتعة للجميع! ))..


***

أدمُـعكِ هِـي التِـي كَـانت السَـببَ...
_______

يدَيْهـا ترتعِشانِ برجفةٍ كبيرةٍ .. مجمدَةٌ بمكانها
و قدميهَا لا قدرةَ لهُما علَى حملِ ثقلِها اكثرَ لكنها لزالتْ تقاومُ و تقفُ ...
هُو يمُوتُ...
لا مَاتَ...
قلبُه لا ينبضُ... هيَ رات ذلكَ...
قلبهُ توقفَ نبضهُ امامَ مرآها..

لقَد رحَل عنـِي..
لقد تَـركنِي..
لقد غـادرَ و انا بجانبهُ..
لا اصدق..
لينفِـي لي احدٌ هذَا ارجوكم ...
ليُخبرنِـي احدهُم أننِـي اهلوسُ..
و ان ما اراهُ ليس الا وهمٌ بسببِ شدة حزنِي..
او ربما كابوسٌ.. اعيشهُ بصحوتِي.. ربما غفيتُ غفلةً عني..
او جننتُ.. اجل انَا جننتُ اليسَ كذلكَ ؟
ليخبرْنِـي احدُهم اننـي جننتُ.. فصارَ عقلي يهذِي .. و ليسَـت ذي الحقيقة هُـو لم يمتْ..
ليخـبرنِي احدٌ بهذَا..

ليخبرنِي احدهـم ان عطـبا قد أصاب الآلةَ و نبضهُ لازالَ متواصِـلاً...! "

كلماتٌ ضلت حبيسة لعقلها لعدمِ قدرتها على النطقِ بها و لاَ حتى تدَارك موقِفها الذي هيَ به الآن..

هيَ يجـب ان تهرع..
يجبُ ان تذهبَ و تنادِي الطبيب بسرعةٍ..

لكنها لم تستطِع التحركَ حتى من مكانهَا و لا مناداتِ الطبِيبِ لتفقدِه ..

لم تستطِع فعلَ شيئٍ.. تشعرُ بالجمودِ يسيطُر على اطرافِها و يبسطُ سلطتهِ على جسدهاَ ..

و يضعُ بقيُودٍ ثقيلَة تحيطُ بقدميها و تسحبُها للغوصِ بالقاعِ اكثرَ و لتعيقَ حركَتِـها..

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن