لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
_____
في ايطَاليا ميلانُو
امامَ ذلكَ المنزِل الفاخِر ذا الطرازِ العتِيق فيِ بناءِه وتشيدِ جدرانِه
تقفُ تلكَ السيارةُ البيضاءَ الناصعَة
ثم ينزِل منهَا صبيَانِ بمعتركِ الثلاثِنياتِ من عمرهما رفقَة ابنةِ الستِّ والعشرينَ سنةٍليتولَى بعدها السائِقَ بإنزالِ الحقائِب الموضُوعةَ
بالخلفِ و إدخالِها للداخِلِ
"حسنًا هاَقد و صِلنَا.. و هاَقد جلبتُماننِي رغمًا عنًِي كمَا اردتُمَا... ارجِعا إلَيَّ هاتِفِي.. ارجُوكُمَا
لا بدَّ انهُ قلقُ كثيرًا عليَّ الآنَ.. لأطمْئنَ قلبهُ
علَى الاقَّلِ "قالتْ مترجِيةً لهمَا لربَما يلِينَانِ
و يناوِلانِها الهاتِف علَى الاقلِّ..فمَا ارادَا حُصولَه قد حصِل و هاهِيَ ذِي قد عادَت للمنزِل...
ليدعَها تطمَئِنُ قلبهُ و تطمَئنُّ عليهِ هيَ كذلكَ..
فقلبُها مشغولٌ عليهِ هيَ أيضًـا..و لم يهدَئ لهَا بالٌ منذُ ان و طئتْ اقدامهَا اولَّ عتباتِ المطارِ
فلاَ جدوَى من الهروبِ منهمَا هما مصممانِ على رأيهِما لن يسمَحـا لهَا بالهرُوبِ... و ضعهَا تحتَ الامرِ المعَاشِ و اخضعُوها جبرًا لرأيهِم المتسلِطَ
بحيثُ لا يمكِنهَا حتى الإعتراضَ على ذلكَ.."الجَوابُ سيبقَى ذاتُه تالاَ ، لنْ نـناولكِ
شيئًا حتَّى نخبِر والدَيْكِ بمَا حصَلهُما من انجباكِ و هُما من سيقَرِرانِ ما هُو افضَلُ لكِ
صلاَحِيتِي تنتهِي عندَ تلكَ النقطَة ان احمِيكِ من ايِّ ضررٍ و ارجِعَك لمن هُما مسؤولينِ عليكِ ليقَرِرا اينَ تكمنُ مصلحتَكِ آنِسة مادِسون . "
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.