الفصلِ الثالث و الثلاثونَ

5.3K 354 100
                                    


لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

📌.. تعاليقكُم بين الفقرات بتسعدني حبايب و بحب اني اعرف ارائكم حول ما اكتبه .. لمن يريد طبعًا.. قراءَة ممتعة للجميع)

****

تراجعَ الجنودُ انصياعًا لاوامرِ الجنيرال

منتظرِين اي زلةٍ من الآخرِ او ان يتشتتَ ذهنَه ليستطيعُوا إيقافهُ لكن الوضعَ ليسَ لصالحهم حقا..

فالآخرُ شديدُ الإنتباهِ و أمرُ إستغفالهِ أمرٌ صعبٌ كثيرًا..فهو من يدربُ وحداةِ فرقتهِ الخاصة على مثلِ هذهِ المواقفَ..

"يـ.. يونغي أجننتَ ها ما الذِي تفعلهُ! .. انزِل ذلكَ السلاحَ.. انزلهُ..!"

كانت تلكَ كلماتُ تالا الخائفةُ فهي أيضًا ما بحيلتهَا شيئًا لفعلهِ عدى الحديثَ معه ربمَا يجدِي نفعًا..

ضلت توجهُ بانظارهَا نحو جيون.. هي تستغربُ سكونهُ و هدوءهُ هذا..
فهو ايضًا عسكريٌّ..
بل قائدُ العساكرِ.. الا يمكنهُ إستدراكُ الوضع؟
لمَا ضل ساكنًا يراقبهُ؟!

بينمَا الآخر لم يعر ما تقولهُ إهتمامًا و ضل يوجه بمسدسِه نحوَ القائدِ الذي يريدُ إختبارهُ الآن،
فذلكَ سببُ سكونه و عدم إبداءِه أي ردٍ..

افعلاً ستقدرُ على فعلها يون؟
استستطيعُ قتلِي ببساطةٍ؟

اصابعَهُ تتحركُ على الزنادِ بينما يضغطُ عليهِ ببطئٍ يريدُ ان يضغطَ اكثرَ ليطلقَ العنانَ لرصاصةٍ تخترقُ قلبهُ...

يريدُ ان يصوبَ نحوَ قلبهِ و يفطرَهُ برصاصتهِ كما هو فطرَ قلبهُ..

لكن شيئًا ما بداخلهِ يمنعهُ و يجعلُ من التردد يتملكهُ
إنها الذكريَـات...

رَاحَ شريطُ ذكراياتهم يُسترجع امام ناظريهِ..
لقد قضى ايامًا جميلة رفقتهُ..
لقد كان اعز صديقًا لقلبهِ..

اسيَستطيعُ ان يزهقَ لهُ روحهُ الآن بكل بساطةٍ..؟

أ سيسمح لبصيرتهِ بان تعمَى بسببِ الحب أم سيرى بتلكَ الذكراياتِ؟

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن