لكن ما هو ذنبي

الفَصْلِ الثَامِنَ عَشَرَ.

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

______

أكمِل وماذَا حصلَ بعدَ ان وقَع جيُون بالحب! "

متسائلَة هِي رددَت و قدِ ازدادَ فضولهَا وطئةً ينخُر دواخلهَا

فقَد توقفَ عنِ الحديثِ فجاةً و ملامِحهُ قد تغيرتْ و ٱنطفئتْ تلكَ اللمعةَ العابِثَة التي كانتْ تشهدُها عليهَا
منذُ بدئهِ بالحديثِ لحد وصولِه للنقطَةِ الحبِّ

مررَ انامِلهُ على خصَيْلاتِ شعرِه يصفِفها للوراءِ ممكمِلا لحديثِه الذِي قد قطِعه بمنتصَفِه

فصدرهُ قد بدأَ يشتدُ عليهِ
ويعتصِرهُ..

فتلكَ الذكرياتُ توقِض بقلبهِ مشاعِرَ
قد ارادَ دائمًا نسيانهَا

" كيم إيريس فتاةٌ تذيبُ قلبَ العشاقِ بتلكَ الثانويةِ
و انا كنتُ احدَ العاشِقينَ لها..

مالَ قلبِي اليهَا واحببتُها حبًّا جمًا وٱزدادَ ذلكَ الحبُّ حبًا ليصبِح عظيمًا حينمَا هِي بادلتنِي بذاتِ المشاعِرَ

لقَد كنَّا قصةَ حبٍّ يضربُ بهَا المثلُ بالثانوِية

لقد كنو يدعونَنا بثنائِي الحبِّ و كانتْ سيرتنَا على كلِّ
لسانٍ حينها..

إهتممتُ بقصةِ روميو و جولياتْ التِي اعيشُها و تناسَيتُ اعزَّ صديقٍ إليَّ.. "

"اوه.. ذلكَ سيئٌ جيون! لا يجِبُ ان نفضلَ
الحبَّ علَى الصداقَة ابدًا.. "

ببعضٍ من الإنفعالِ مع قصتِه هيَ رددتْ حينمَا قطَع حديثَه مجددًا

فتلكَ الذكرياتُ اللعينةُ
ترهِقهُ حقًا وهو الآن يعيدُ
ذكرهَا بلسانهِ