لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ
"هاتَ ما بِجعبتِك و لننتَهِي من
هذَا اللقَاءِ السخِيف... سَيِّد مِين! "بقلَّةٍ صبرٍ نطِق ذلكَ الغرابِيُّ
حادِجًا للثلاثِنيُّ قبالتهُ الذي
اخذَ يرتَشِفُ من كوبِ قهوتِه
و الهدُوء يسيطِر على معالِمه"لا أحبِّذُ شربَ القهوةِ وهيَ باردَة
سيِّد جيون "رددَ بكلماتِه الهادِئة
مناظِرًا لذلِك الذِي بالفعلِ قد نفِذ صبرهُ
بسببِ أسلُـوب الآخرَ" انَا المخطِئُ بقدومِي! ما دُمت ستتحدَثُ
على قهوتِك فلا ترسِل ليَ بمثلِ تلكَ الرسالَة
مجددًا "دافِعا للكرسِيِّ خلفَه تحدَثَ مستقِمًا بوقفتِه بغيَة المغادرَة
" القهوَة إذا برِدت فقِدت حلاوتِها ولذتِها
كذلكَ المشاعِرُ... "تلكَ الاحرفُ المبهَمة التي قد غادرت ثغرهُ و شدتْ مسمع الآخـر كانت لافتَةٍ ممـا دعاه لان يوقف خطاهُ
و يستمع له..فقد تسللَ لعقلهِ الشكَّ ، فعَلى ما يبدُو ان طلبَ
يونغِي بلقائِه ليسَ طلباً عابِثًاو كأنه يرمِي لشَيْءٍ بكلامهِ عنِ المشاعِرِ؟
... و قهوتُكَ ستبرَدُ جيُون جونغكُوك. "
آخِر ما توصَّل لسمعهِ جعلَ شكَّه يقِينًا
إنه بالفعلِ يرمِي لشيئ بكلامِه هذا!من طاولتِه تقدمَ وعلى سطحِها
فردَ بذراعيهِ بقوةٍ مسببا بإهتزازَ الفنجانِ الذي كان الآخر يرتشفهُ قائِلا بحنقٍ قد توضح بكلماتهِ" كفَّاك من لعبَةِ الالغازِ هذهِ
إنطَق بمَا هو بحوزتِكَ مين يونغِي ! ""جيُون لتستردَّ تالا.. لا تجعلهَا تضيعُ من حوزتِك "
رافِعا بسودوتيْه اليهِ رددَ
والجديَّة قدِ اعترتْ جل ملامِحه
أنت تقرأ
لكن ما هو ذنبي
Short Story" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُنا.. جيُون تالاَ . " Jk.