الفَصلِ الخامِس.

7.3K 521 97
                                    

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

"تايْهُونغ أيُّها الصعلُوك الصغِير لقَد إزداد طولَك ها"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"تايْهُونغ أيُّها الصعلُوك الصغِير لقَد إزداد طولَك ها"

ردد صاحِب الخصلاتِ الغرابية وهو يتقدّم من آخر الرواقِ ناحية ذلكَ التجمع امام قاعَة الطعام

عم السكوت للحظَة متفاجئينَ من الحضور الغَيرِ المتوقعِ لصاحب هاته الكلمات و خصيصًا تالا التي لم تتوقع حضُوره ابدًا.. خاصَةً بعدَ اول بادرَةٍ منهُ بالبَارحةِ..

"بابا!.. "

كَلمة إنسابت من ثَغر تلكَ الطفلة بٱبتسامة واسعَة بينمَا تحاول التملص من حضنِ تالا كيْ تذهبَ لأبيهَـا

لتضعهَا ارضًا ملبِيةً لرغبتهَا وتتجه جريًا نحوَ ابيها الذي قد لقفها بينَ احضانهِ مستقبلاً لهاَ بٱبتسامة لم تخفَى على عينيْ تالا ..
ثمَّ جابهَ تايهُونغ بإبتسَامةٍ

هُو لاَ يبتَسِم إلا بوجهِ إبنتهِ ... لكِنه ابتسمَ بوجه تايهونغ كذلكَ..

اخيرًا ٱبتسمَ! ظننتُه لا يعرفُ كيف يقومُ بـ هاتهِ الحركَة! ".
حدثت داخلها بسخرية رافعَة لطرفِ شفتيهَا تفاعلاً مع حديثها الداخِليِّ مناظرة آنهاَ المشهدَ امامها بغير تصديقٍ

حيثُ ان تايهونغ إقترب من ناحيةِ زوجِهاَ مماثِلا لإبتسامةِ الآخرَ ثمّـ مجمعا لقبضَته ليضربها بقبضةِ الآخر ثم عقدَا بإبهاميهما سويةً ... ليقومَا بتلك الحركَة الصبينية التي اعتادا على فعلها منذ القدمِ

بإبتِسامَـةٍ طفولِية تعلُـو فاهَ كل منهُـماَ

لَيسَ وكانَهُ متزوجٌ والآخر يحمل إبنته بين يديهِ كلاهما لزالَ يذكر تلك‌ الحركة التي إعتادَا ان يفعلها منذُ صباهما

فلا احد ينسَى تلك العلاقة المميزة بينَ تايهونغ وجونغوك التي استمرت طِوال فترة طفولتهما وقطعهَا تايهونغ بسفرهِ لسويسرا هنالك حيثُ اكمل دراستَه ووجدَ شريكة حياته إريكا..

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن