الفَصلِ الثَالِثْ والعِشْرُونَ

5.1K 335 57
                                    

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

لَــٰڪِنْ مَا هُوَٰ ذَنْبِـيٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







____

"لَقَد كنتُ أعلمُ أنكِ لَن تتَخِذِي قرَارًا أهوجًا
و تَبقَينَ رفقَة ذلك‌ الحقِير "

قَال الأكبرُ بعدَ أنِ إتخذَت تالاَ مكانًا بالخلفِ بجانِب اخاهَا سوهو الذِي كان بإنتضارِهما منذُ قليلٍ،

ثمَّ ادارَ بذلكَ المفتاحَ ليشتغِل محركَ السيارَةِ و تنطَلِق بذلكَ الطريقَ تشقُّه بسرعةٍ متزايدَةٍ

"كلاَّ... تايهُونغ أنَا لمْ آتِ لكَيْ أذهبَ رفقَتكَ.. فقَط اتَيتُ كَيْ اقنِعكَ انهُ فعلاً أصبَح جيدًا تَايهُونغ

إفهمنِي ارجُوكَ... انَا لا يمكِننِي الإختيارَ بينكُمَا...

و لا داعٍ لذلكَ حتى..

اردفتْ بكلماتِها مفسِرةً لهُ سببَ قدُومهَا لهُ

فليسَ كما هُو يظنُّ.. هي لم تاتِ للرحيلِ معهُ
بلْ عكسًا..

هي اتتْ لتقنعهُ بأن قرارهَا جيدٌ هاذهِ المرة فجونكوك شخصٌ جيدٌ.. 

أتَتـهُ ظنًّـا منهَـا انَّـها هكذَا لـَن تخسرهُـما سويَّـةً..

لكِنهَا لم تتلقَى اي ردٍ من أخاهَا.... كانَ مركزًا بانظارهِ على الطريقِ وحسبَ متفادِيا لإجابتهَا أو الحديثَ معها

فهُو غاضبٌ...  غاضبٌ منها كثيرًا و خاطِرهُ
مكسورٌ لانها لم تاتِه وتخبرهُ بما يحصُل معها

لانهَا كتمتْ بداخلهَا وسمحتْ لذلكَ الحقيرَ بالنجاةِ من عاقبَةِ افعاله بسهولَةٍ

تَايهُونغ.. أرجوكَ إستمع إلَيَّ..

اخذَت تترجَاهُ بكلماتهَا
علَّها بذلكَ تقنعهُ بوجاهةِ رايهَا
فهِي فعلاً ترَى ان جونغكوك قد تغيَّر لاجلها و ماكَّدٌ انهُ يستَحِقُّ فرصَةً اخرَى..!

لكن ما هو ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن