"البارت السادس"

42 12 8
                                    

كانت جولي تجلس جوار أخيها و هي تبكي كأن شخصًا مهمًا مات لديها أو ما شبه، مسح وجهه بمللٍ و هو يتحدث بجديه:

"لِمَ تبكين؟! هل سبق لكِ و وجدتي مافيا تبكي جولي؟!"

بكت جولي أكثر وأكثر، كان يرمقها جون بسخط فهي ستزعجه كثيرًا و هو يُريد أن يفهم سبب بُكائها؟! يُريد جعلها تصمت ليشعُر هو بالراحه، ظلّ يُطالعها بسخطٍ تحدث بجديه و هو يمسد على شعرها:

"جولي هلا هدئتي حبيبتي و أخبرتيني ما الذي يُحزنك؟!، فأشعُر أنني سأقتلك الآن إن لم تتحدثي حبيبتي."

"حسنًا لقد حطمت مُشغل الموسيقى الخاص بي"

"سأتي لكِ بالأفضل منه حسنًا سيده جولي؟"

أبتسمت جولي و هي تُخرج هاتفها لإكتمال حفلتها الذي أزعجها هذا الجون، تحدثت جولي بحماس:

"ما رأيك أن أشعل بعض الموسيقى المُحببه لقلبك جون؟ "

"أُريدها حماسيه جولي"

"سألتقط بعض الصور لي جون و بعدها سأقوم بتشغيل الموسيقى"

"حسنًا، و رجاءً توقفوا عن منشوراتك أنتِ و أوليفيا"

"ليس لك شأن بعملي أنا و أوليفيا "

"عساكِ ينهي حياتك أنتِ و هي أحدًا منهم، هل أنتهيتِ الآن؟"

"نعم أنتهيت"

أنطلق بعد هذا جون ليُراقب بأعيُنه أي شيء يحدُث حوله، بينما الأُخرى تعيش في العالم الخاص بها.

__________________

"ماذا مارك؟؟ زواج من و طلاق من ماذا تقول بحق الله يا فتى!؟"

نظر مارك صوب ليث، ليتحدث بجديه و هو يقوم برفع أصبعه:

"لن أعلم بأن عندما ينبُض قلبك سينبُض لتلك الهادئة المُسالمه، هل أُخبر جدك بأنك تود الزواج بها؟!"

رمقه ليث بفم مفتوح و كاد أن يتحدث لولا شعوره بأن الفتاه كادت تستيقظ بسبب تلك الضوضاء.

"سأضعها في أي غرفة و نأتي لنُكمل حديثنا، حسنًا؟!"

و قبل أن يستمع ردًا من أحد كان يصعد صوب للأعلى بسرعه، كان لوكَس يشعر بالضيق مِمَ يحدُث، شعر بإلياس يضع يده على كتفه و هو يتحدث بجديه:

"هذه حبيبة ليث صحيح؟!"

أبعد لوكَس يد إلياس عنه و هو يسب إلياس بكُل ما يعلم من سباب، أبصر جاك يتحدث بجديه:

"متى سيتزوجها أخي لوكَس؟!"

"سيتزوج من بحق الله جاك؟؟"

أنهى حديثه وهو يبتعد عن الجميع، تحدث كلارك بسُخرية:

"حتى هذا الطفل أحب قبلي"

نظر إيثان بسخطٍ للجميع، أعتدل في مقعده و هو يتحدث بجديه:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن