كانت جولي تجلس جوار أخيها و هي تبكي كأن شخصًا مهمًا مات لديها أو ما شبه، مسح وجهه بمللٍ و هو يتحدث بجديه:
"لِمَ تبكين؟! هل سبق لكِ و وجدتي مافيا تبكي جولي؟!"
بكت جولي أكثر وأكثر، كان يرمقها جون بسخط فهي ستزعجه كثيرًا و هو يُريد أن يفهم سبب بُكائها؟! يُريد جعلها تصمت ليشعُر هو بالراحه، ظلّ يُطالعها بسخطٍ تحدث بجديه و هو يمسد على شعرها:
"جولي هلا هدئتي حبيبتي و أخبرتيني ما الذي يُحزنك؟!، فأشعُر أنني سأقتلك الآن إن لم تتحدثي حبيبتي."
"حسنًا لقد حطمت مُشغل الموسيقى الخاص بي"
"سأتي لكِ بالأفضل منه حسنًا سيده جولي؟"
أبتسمت جولي و هي تُخرج هاتفها لإكتمال حفلتها الذي أزعجها هذا الجون، تحدثت جولي بحماس:
"ما رأيك أن أشعل بعض الموسيقى المُحببه لقلبك جون؟ "
"أُريدها حماسيه جولي"
"سألتقط بعض الصور لي جون و بعدها سأقوم بتشغيل الموسيقى"
"حسنًا، و رجاءً توقفوا عن منشوراتك أنتِ و أوليفيا"
"ليس لك شأن بعملي أنا و أوليفيا "
"عساكِ ينهي حياتك أنتِ و هي أحدًا منهم، هل أنتهيتِ الآن؟"
"نعم أنتهيت"
أنطلق بعد هذا جون ليُراقب بأعيُنه أي شيء يحدُث حوله، بينما الأُخرى تعيش في العالم الخاص بها.
__________________
"ماذا مارك؟؟ زواج من و طلاق من ماذا تقول بحق الله يا فتى!؟"
نظر مارك صوب ليث، ليتحدث بجديه و هو يقوم برفع أصبعه:
"لن أعلم بأن عندما ينبُض قلبك سينبُض لتلك الهادئة المُسالمه، هل أُخبر جدك بأنك تود الزواج بها؟!"
رمقه ليث بفم مفتوح و كاد أن يتحدث لولا شعوره بأن الفتاه كادت تستيقظ بسبب تلك الضوضاء.
"سأضعها في أي غرفة و نأتي لنُكمل حديثنا، حسنًا؟!"
و قبل أن يستمع ردًا من أحد كان يصعد صوب للأعلى بسرعه، كان لوكَس يشعر بالضيق مِمَ يحدُث، شعر بإلياس يضع يده على كتفه و هو يتحدث بجديه:
"هذه حبيبة ليث صحيح؟!"
أبعد لوكَس يد إلياس عنه و هو يسب إلياس بكُل ما يعلم من سباب، أبصر جاك يتحدث بجديه:
"متى سيتزوجها أخي لوكَس؟!"
"سيتزوج من بحق الله جاك؟؟"
أنهى حديثه وهو يبتعد عن الجميع، تحدث كلارك بسُخرية:
"حتى هذا الطفل أحب قبلي"
نظر إيثان بسخطٍ للجميع، أعتدل في مقعده و هو يتحدث بجديه:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Viễn tưởngظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...