البارت الثاني الأربعون

14 5 0
                                    

كان يتجهز بسُرعة و هو يتذكر إنسحابه مِن بين الجميع، أرتدى بذلته و هو يتحرك للخارج، أبصر روڤان ترسم بهدوء، و جولي تصرخ بهم و آيلا و ماريا يبعدون أي شجار بينهم، و جيسيكا لا تُعطي أيًا منهم أهتمام..

تحرك للخارج بسُرعة جلس في سيارته، أخرج هاتفه و هو يتحدث بجديه:

"ليزا إنتظري في منزلك، حسنًا؟!"

لم ينتظر منها رد و هو يُغلق الهاتف وضع الهاتف في بنطاله و هو يقود بسُرعة جنونية كعادته.

نظر ليث صوب منزلها أعجبه المنزل كثيرًا فمنزلها كان مُحاط بالأشجار و هو عاشق للأشجار، ظل ينتظر هبوطها بمللٍ.

هبطت ليزا و هِي ترتدي فُستان أزرق اللون، ليعض شفتيه و هو يُتمتم:

"أُحب البُني عليكِ يا ملعونه"

نظرت لها بهدوء شديد تحدثت بأبتسامة صغيرة:

"أوه بذلتك رائعة كثيرًا يا رجل"

"أسمي هذا غزل بوسيم مثلي؟ "

نظرت لهُ بسخطٍ:

"لا سميه غزل ببذلتك''

أقترب منها ليقوم بمسك يدها بهدوء تحدث بجديه:

"هل مازلتِ تُحبين الشاطئ؟ "

أومأت برأسها بحماس، هي لحد الآن تُفكر أي زفاف الذي سيُقام على شاطئ شعرت بالسعادة لا تعلم لماذا، كان ليث يُجاهد القيادة بشكل هادئ حتى لا يحدث شيئًا سيء، هبط مِن سيارته فتح لها الباب برقة أنحنى ليأخُذ أيديها أبصرها تتخطاه عض على شفتيه بغضب.

جلست ليزا و هِي لا تُبصر أي حفل زفاف، أقترب منها ليث و هو يضع يده في خاصتها و مِن ثُم تحدث بجديه:

"هكذا أفضل"

كانت تُطالع المكان حولها علّ تجد مكان به زفاف، تحرك بها بهدوء جلس على قدمه و هو يتحدث ببسمة هائمة:

"مِثل هذا اليوم أحببتك ليزا، أخذت عهد على نفسي أن أخبارك بحُبي سيكون في نفس اليوم الذي رأيتك به"

أكمل حديثه و هو يأخُذ أنفاسه بعُمق:

"و الآن هل تقبلين الزواج مني؟ "

أدمعت أعيُن ليزا بسعادة ضحكت بقوة و سعادة إتجهت صوبه و هِي تتحدث بهدوء:

"أتعلم كُنت أنتظر أن تُخبرني بحُبك في نفس اليوم الذي رأيتني به حتى إن كان بعد سنوات لم أتوقع أن أمنيتي ستتحقق"

أخرج خاتم مِن جيب بنطاله وضع الخاتم في أصبعها بحماس، تحدث و هو يُراقب رِفقتها أمواج الشاطئ:

"تعالي سنرى أمواج الشاطئ معًا"

جلست جواره و هِي تشعُر بالسعادة أستندت برأسها على كتفه ليبتسم لها بهدوء و هو يُتابع معها الأمواج، كانت تشعُر بأنها ستسقط في الشاطئ مِن شدة سعادتها، سحبها بهدوء و هو يتجه صوب سيارته.

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن