البارت الخامس و الأربعون

10 6 0
                                    

"أين ماسه وهج؟"

أعتدلت وهج في جلستها و هي تتحدث بسخطٍ:

"يا بلهاء دعك من ماسه الآن فأنا لا أُريد الحديث معها"

نظرت لها ماسه مِن الأعلى للأسفل بتقزز لتتحدث بصراخ:

"و أنا لا أُحبك عساكِ تتعفني"

نظرت لها وهج بسخط:

"تتعاملي و كأني زوجة أبيكِ لستُ أبنتك لِمَ؟ "

كانت أوليفيا تستمع لحديثهم بضحك هستيري لتتحدث بهدوء:

"ماسه أُريد محدثتك"

ألقت ماسه وهج بحنقٍ و هي تسحب الهاتف مِن يدها، لتتحدث بحنان:

"مرحبًا أوليفيا كيف حالك حبيبتي؟"

نظرت أوليفيا صوب ماريسا بغضب صرخت بحنقٍ:

"أترُك الفُستان ماريسا"

شعرت ماسه بأنها أُصيبت بالصمم مِن الصراخ لتتحدث بجديه:

"وهج ما بال أصدقائك يصرخون في أُذُني"

تشنجت أوليفيا و هِي تستمع لحديث ماسه الجاد، سحبت ماريسا الهاتف منها بقوة و هِي تصيح:

"ماذا؟ أنتِ تصرخين بنا و لم نتحدث بشيء و تأت الآن تُحدثينا في ذلك ماسه!! "

تحدثت ماسه بسخط:

"أصدقائك وقحين مثلك وهج" 

كانت وهج تشعُر بالغباء، تحدثت وهج بجديه:

"معهم حق أمي فأنتِ تصرخين بنا ولم نتحدث"

لوت ماسه شفتيها بحنقٍ:

"حسرة على أبنتي حسرة"

كانت أوليفيا في مراحل الضحك الهستيري على ما يحدُث تحدثت بهدوء:

"أشتقت صراخك بنا ماسه"

أبعدت ماسه وجه وهج بحنق، أعتدلت في جلستها و هي تُطالع حنق و غضب أبنتها:

"و أنا أشتقتك أوليفيا، من الفتاه الحمقاء التي حدثتني"

"تقصدي ماريسا؟"

أستمعت ماريسا لأسمها أقتربت و هِي تستمع لحديثهم، تحدثت ماريسا بعدم فهم لحديث الأثنين:

"ماسه أين وهج؟"

"أرسلتها تُنظف أطباق الطعام"

____________________

كان جاك يُطالع توفانا، مسحت توفانا وجهها بحنقٍ و بسمة بلهاء ظهرت على وجهها.

تحدث آدم بجديه:

"هل ستظل معنا كثيرًا! ألا تمتلك بيت تقبع به يا هذا؟ "

أبتسمت توفانا على حديث أخيها، جلس جاك على قدمه و هو يُطالع آدم بهدوء:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن