البارت الستون

10 1 0
                                    

كان يجلس في المنزل ينتظر قدوم هذا الدارك، تناول قهوته بتلذُذ يُجاهد كبت فكرة عودته للقصر و عدم التحدُث رِفقة أبيها.

ظلّ يتحرك في المكان بهدوء، ليشعُر بهبوط شخصًا أدار وجهه ليلتقي به، أقترب دارك منه و هو يُشير لهُ بالجلوس.

"مرحبًا ألبيرتو، كيف حالك بعد؟ "

"أفضل منك دارك"

"دارك! " 

نظر لهُ ألبيرتو و هو يُفكر جيدًا هل قال إسم شخصًا آخر أم ماذا؟ أشعل دارك سيجارته لينفث مِنها القليل و هو يتحدث بجديه:

"سبب قدومك لي؟ "

وضع ألبيرتو قدم تلو الأُخرى ليُراقب بطرف أعيُنه نفث دارك للسجائر:

"حسنًا، بالطبع لن أتي لك لأنني أشتقت رؤيتك أو ما شبه"

"أووه، أعلم هذا سبب قدومك لي إذن؟ "

"زواجي مِن أبنتك"

ترك دارك سيجارته بصدمه، لم يستوعب شيئًا زواج من بحق الله؟ عن ماذا يتحدث هذا المُختل؟

"زواج من؟ "

تناول ألبيرتو بعض المُحمصات بتلذُذ شديد، ليهم بالأقتراب مِنه، ليضع يداه أعلى كتف هذا الدارك بهدوء شديد.

"زواجي مِن أبنتك آيلا"

"ماذا تقول و اللعنه؟ "

"هل قبلت أبنتك أمامك لتتحدث بهذا الشكل؟ "

وقف دارك ليقترب مِنه و الشرار بأعيُنه، ليصرخ بغضب جعل سديم تهبط الدرج سريعًا.

"يا عديم التربيه، ماذا تقول!! "

"أُعيد مُجددًا أم ماذا؟ "

كاد أن يُكمل حديثه لكن إبصاره لأقتراب سديم، جعله يتقدم نحوها و هو يُلقي التحيه بشكل أفضل مِن حديثه مع هذا الدارك.

"عسى صباحك يكون عامر بالجمال سديم"

نظرت لهُ سديم بإبتسامة هادئة، لتقترب مِن أُذنه لتُردف قائلة بجديه و هي تُراقب وجه دارك المُشتعل:

"تحدث مِثلمَ تُريد ألبيرتو، فأعلم جيدًا بأنك تُغضب دارك بحديثك"

نظر لها ألبيرتو بهدوء، لتجلس جوار دارك بعدما جعلته يجلس، جلس ألبيرتو و هو يتخلى عن حديثه المُثير للغضب قليلًا لأجلها فقط.

"نتخلى عن أي شيء فعلتهُ معك"

"أنت لم تفعل لي سوى السيء"

وضعت سديم يدها و كأنها تمنع الأثنين مِن التحدُث، لتُمرر نظرها بين الأثنين لتتحدث بجديه:

"أتفقوا لأجل آيلا دارك"

"تعلمين سبب قدومه سديم؟ "

صمتت سديم قليلًا، ليتحدث ألبيرتو بجديه و هو يعتدل في جلسته بشكل مُريح أكثر من هذا:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن