كان يجلس في المنزل ينتظر قدوم هذا الدارك، تناول قهوته بتلذُذ يُجاهد كبت فكرة عودته للقصر و عدم التحدُث رِفقة أبيها.
ظلّ يتحرك في المكان بهدوء، ليشعُر بهبوط شخصًا أدار وجهه ليلتقي به، أقترب دارك منه و هو يُشير لهُ بالجلوس.
"مرحبًا ألبيرتو، كيف حالك بعد؟ "
"أفضل منك دارك"
"دارك! "
نظر لهُ ألبيرتو و هو يُفكر جيدًا هل قال إسم شخصًا آخر أم ماذا؟ أشعل دارك سيجارته لينفث مِنها القليل و هو يتحدث بجديه:
"سبب قدومك لي؟ "
وضع ألبيرتو قدم تلو الأُخرى ليُراقب بطرف أعيُنه نفث دارك للسجائر:
"حسنًا، بالطبع لن أتي لك لأنني أشتقت رؤيتك أو ما شبه"
"أووه، أعلم هذا سبب قدومك لي إذن؟ "
"زواجي مِن أبنتك"
ترك دارك سيجارته بصدمه، لم يستوعب شيئًا زواج من بحق الله؟ عن ماذا يتحدث هذا المُختل؟
"زواج من؟ "
تناول ألبيرتو بعض المُحمصات بتلذُذ شديد، ليهم بالأقتراب مِنه، ليضع يداه أعلى كتف هذا الدارك بهدوء شديد.
"زواجي مِن أبنتك آيلا"
"ماذا تقول و اللعنه؟ "
"هل قبلت أبنتك أمامك لتتحدث بهذا الشكل؟ "
وقف دارك ليقترب مِنه و الشرار بأعيُنه، ليصرخ بغضب جعل سديم تهبط الدرج سريعًا.
"يا عديم التربيه، ماذا تقول!! "
"أُعيد مُجددًا أم ماذا؟ "
كاد أن يُكمل حديثه لكن إبصاره لأقتراب سديم، جعله يتقدم نحوها و هو يُلقي التحيه بشكل أفضل مِن حديثه مع هذا الدارك.
"عسى صباحك يكون عامر بالجمال سديم"
نظرت لهُ سديم بإبتسامة هادئة، لتقترب مِن أُذنه لتُردف قائلة بجديه و هي تُراقب وجه دارك المُشتعل:
"تحدث مِثلمَ تُريد ألبيرتو، فأعلم جيدًا بأنك تُغضب دارك بحديثك"
نظر لها ألبيرتو بهدوء، لتجلس جوار دارك بعدما جعلته يجلس، جلس ألبيرتو و هو يتخلى عن حديثه المُثير للغضب قليلًا لأجلها فقط.
"نتخلى عن أي شيء فعلتهُ معك"
"أنت لم تفعل لي سوى السيء"
وضعت سديم يدها و كأنها تمنع الأثنين مِن التحدُث، لتُمرر نظرها بين الأثنين لتتحدث بجديه:
"أتفقوا لأجل آيلا دارك"
"تعلمين سبب قدومه سديم؟ "
صمتت سديم قليلًا، ليتحدث ألبيرتو بجديه و هو يعتدل في جلسته بشكل مُريح أكثر من هذا:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasíaظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...