البارت السابع والخمسون

8 1 0
                                    

كان يقف أمام المنزل و هو يتنفس بهدوء شديد أعدل ثِيابه و هو يتحرك للداخل.

كان جيمس يتحرك بِخفة صوب غُرفتِها لأجل مُحدثتها إستشعر حركة في المطبخ، تحرك بحرص و هو يُخرج مُسدسه الخاص بهدوء شديد.

كان جيمس يستند على الحائط و هو يُراقبها تطهي الطعام، شعر بالسعادة ليقترب و هو يجلس صوب المقعد، شعرت ساندرا بوجوده:

"من هُنا؟؟ "

"هيههه حبيبك"

كانت ساندرا تشعُر بؤلفة هذا الصوت شعرت بإبتسامة تظهر على وجهها، إقترب جيمس و هو يُبصر إحتراق الطعام.

"يا الهي هل أعددتي هذا الطعام الرائع لي؟"

نظرت بتشنج لتشبيهه لأحتراق طعامها بالرائع:

"حسنًا حبيبي، الطعام أحترق"

"أعلم هذا"

نظرت صوبه بتفكير قاطع حبل أفكارِها حديثه الجاد:

"عيناكِ رائعه و بِهذا الكحل أكثر مِن رائعة"

إبتسمت بحنان و هي تُشاركه الحديث.

"سنكون أول حبيبان يُحبان بِهذه الطريقه"

"ستكوني أول فتاة تُحب شخص و هي مريضة، حسنًا، أتعلمين ساندرا شعرت بفُقدان الشغف"

"لِمَ جيمس شعرت بهذا؟ "

نظر لأعيُنها بتفكير:

"من أين علمتِ أسمي؟"

"عِندما كُنت تُحدثني ذات مره أخبرتني بأسمك، صحيح كُنت أستمع لحديثك و لحُزنك، هل أنت تعمل بالشُرطة؟ "

لم يعلم بماذا يُجيبها صمت و هو يتجاهل حديثها بأكمله.

"أُعد لكِ الطعام؟"

أومأت برأسها، كان يطهي الطعام و هو يُراقب شرودها به:

"هل أُسمي نظراتك تحرُش بشخص وسيم مثلي؟؟"

تمتمت بحنقٍ و هِي تزيح نظرها عنه:

"رجاء خاص جيمس أشغل وقت فراغك بالنوم"

إبتسم بخفة و هو يُتمتم بجديه:

"سأشغل وقت فراغي بالنظر لأعيُنك سيكون أفضل"

_________________

كان ماريو يستمع لصوت صراخ الفتيات وضع يده أعلى رأسه و هو يكبت سِباب كادت تفلِت منه.

أبصر دخول لوكَس مِن باب القصر، تحرك لوكَس صوبِه و هو يجلس على الأريكه.

كان الصمت عام بشكل مُخيف قاطع هذا الصمت دخول جيمس من باب القصر، نظر لهُ ماريو بهدوء شديد، تحدث لوكَس بجديه:

"حسنًا أين ليث؟ "

"في الأعلى"

قالها مارك بلا أي إهتمام و هو يستند على المقعد الخاص به، كان جيمس يبتسم بسعادة، إتجه ماريو صوبه:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن