البارت الواحد و الثلاثون

10 7 0
                                    

كانت آيلا تُطالعه بهدوء علّ أن يتحدث كادت أن تتحدث، أبصرته و هو يتحدث بجديه:

"أكون آخر من يعلم آيلا؟؟؟"

نظرت آيلا للسماء بغباء علّ و عسى أن يتوقف عن الصراخ بها، فها هو مُنذُ أن جلس و هو يصرخ بها حتمًا أملت صراخه، نظرت صوبه وهي تُلاحظ غضبه الشديد.

"أعتذر حبيبي فأنت تعلم أنني كُنت مُختطفه فبالطبع لن أقتدر على أن أُحدثك و أُخبرك أمر أختطافي"

أنهت حديثها ببسمة غبية جعلتهُ يبتسم لا شعور منه، تجاهل حديثها بأكلمله و هو يتحدث بجديه:

"جميلة كالثلج"

"لا أعلم لِمَ دائمًا تشبهني بجمال الثلج؟ "

ظلّ الصمت يعم المكان شعرت آيلا بالغضب من صمته، ظلّت تمسح وجهها علّ يُلاحظ غضبها منه، تطلع إليها وهو يبتسم بهدوء، نظرت صوبه و هِي تنتظر حديثه و لكن لم يتحدث، شعرت بالملل مِن صمته الذي أطال، لوت شفتيها في حركة بلهاء ظلّت تمسح وجهها لكن بغير فائدة، أبصرته يتحرك إلى الخارج تحدثت بجديه:

"إن ذهبت مِن هُنا أقسم بأن هذا سيكون آخر حديث بيننا" 

ظلّ يُتابعها بصمتٍ ليتحدث بجديه:

"إن ظننتي أن بحديثك هذا سأجلس رِفقتك فوداعًا جميلة الجميلات."

كانت تجلس مكانها و هِي تشعُر بالصدمة، أبصرت دخول وهج عليهم و هِي تشعر بالغضب من ألبيرتو أنقضت عليه وهي تتحدث بشرار:

"هل يوجد أحد أحمق مثلك يا لعين يغضب تلك الجميله!!"

كانت آيلا لا تقتدر على الحديث مِمَ تُبصر أمامها، أبصرت وهج تعض ألبيرتو بشرار و هِي تصرخ به:

"هل هي لعبة أتت لك والدتك بها يا حقير!!!" 

أبصرت وهج وجهه يتحول شعرت بالخوف لكن لم تهتم، ملّ الحديث معها ومع غبائها، ألقى بِها أرضًا صرخت و هِي تمسك قدمها بألم، أقتربت منها آيلا و هِي تتحدث بحنان:

"حبيبتي هل قدمك تؤلمك؟ أنا آسفة لكِ وهج"

مسدت وهج عليها بحنان شديد وهي لا تشعر بقدمها، نظر ألبيرتو صوبهم ليتحرك للخارج، أبصرت آيلا خروجه سقطت دمعة منها مسحتها بأنمالها و هِي تُطالع ذهابه، تحدثت وهج بحنان:

"ما بكِ حبيبتي و ماذا فعل لكِ هذا الحقير؟؟ حسنًا، لن أدخُل إلا حينما أفهم غير ذلك سأنام هُنا أسمعتِ؟؟" 

"عندما ندخُل للداخل فقط سأُحدثك أنتِ والفتيات عما حدث، و الآن أين أوليفيا و جولي؟؟"

"أوليفيا في الداخل و جولي أيضًا"

أومأت آيلا برأسها، دخلت الفتاتين الداخل تحركوا للأعلى، ألقت وهج جسدها صوب أول فراش قابلها، أبعدت آيلا جيسيكا وتوفانا من عليه تحدثت ماريسا بهدوء:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن