كان ألبيرتو يركض للقصر، كاد ليث أن يتحرك خلفه لكن تهديد ألبيرتو له بإنهاء حياته إن لم يبقى في السياره جعله يُغير تفكيره.
لم يتفهم لِمَ أتى به و هو سيتركه؟ و لكن لم يهتم و هو يجلس في السياره بملل.
تحرك ألبيرتو و هو يتحرك من الباب بهدوء لكي لا يصدر صوتًا، أخرج سلاحه ليضع كاتم الصوت لتظهر إبتسامة خبيثه على وجهه، أتجه صوب أول شخصين وجدهم يحملان أسلحتهم و هم يُراقبوا مِن عبر النافذة، أخرج رصاصتين ليتحرك بعد هذا بشكل مُريح أكثر مِن ذي القبل.
أتجه صوب الطابق العلوي ليُبصر رجل يعطيه ظهره أطلق عليه رُصاصة ليتحدث بجديه:
"حسنًا، تخليت عن فكرة هدوئي مِن أجل جميلة الجميلات"
أبصر بعد هذا غُرفتها، أتجه بركض للغُرفة، لم يستمع صوتها، ليتحدث بهدوء:
"جميلة الجميلات لقد أتيت، هيا آيلا"
تحرك بخفه صوب الخِزانه ليُبصرها نائمة بكُل إستمتاع.
"حسنًا لأكُن صريح مِثل الملائكة و هي نائمه"
شعر بها تتململ حملها و هو يتجه صوب الأسفل.
كان ليث يشعر بأصوات أطلاق رصاص شعر بالرعب على ألبيرتو؛ لِذا جهز سلاحه و هو يتجه صوب القصر، لم يعلم لِمَ هذا الألبيرتو يأتي إلى هُنا؟ و لكن لم يهتم و هو يقتل كُل من يُقابله دون أن يهتز له رمشًا واحد.
كانت آيلا تشعر بالرعب من صوت أطلاق الرصاص، حاول أن يجعلها تكون هادئة، تحدث بجديه و هو يسحبها خلفه:
"سأقوم بحملك و لا أُريد أعتراض أفهمتي آيلا؟!"
"تستغل الوضع لتقوم بحملي؟ "
"نعم أستغل، ماذا يوجد مكان عقلك يا أمرأه!؟ "
"يوجد عقلي"
"هذا ليس تفكير عقل هذا تفكير أصبعك آيلا"
تحرك صوب الحديقه، وجد ليث يقوم بقتل كُل من يُقابله تحرك للخارج بها.
كان ليث قد أنتهى مِن الجميع، أبتسم بخبث و كاد أن يتجه للأعلى، لكن شعوره بأهتزاز هاتفه جعله يتوقف، ليُخرج هاتفه مِن بنطاله ليُردل قائلًا بجديه:
"هل أنت بخير ألبيرتو؟!"
"بالطبع، أخذت السياره، أتصل على أحد يأتي لأخذك."
كان ليث يعض على شفتيه بغضب شديد، تحدث بهدوء عكس ما يشعر به مِن غضب و كبت لسباب و أعتراضه.
"سأتصل و الآن عساك تتعفن يا حقير."
أبتسم ألبيرتو بأستفزاز فهو نال مُراده الآن و هو أغضاب هذا الليث، ليُغلق الهاتف في وجهه.
كان ليث يقف و هو يستوعب ما يحدُث عض وجنتيه مِن الداخل ليتحدث بجديه و هو يسحب هاتفه:
"لوكَس تعال لي في منزل دارك."
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasíaظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...