كان ألبيرتو يجلس في غُرفته و هو يتذكر ذِكرياتهم دائمًا تكون أسفل الأمطار.
"أُحب فصل الشتاء كثيرًا لأنهُ يجمعني بكِ فقط"
تحرك صوب شُرفته و هو يجلس بِها نظر لتساقُط الأمطار بأبتاسمه هادئه.
وجد هاتفه يهتز أقترب من الهاتف و هو يبصر أن معشوقته تتصل به، كان الصمت غريب بالنسبة للأثنين فـ هو ينتظر أن تتحدث و هِي تنتظر أن يُحدثها.
كان ألبيرتو يعلم جيدًا بأنها لم تتحدث و ستظل صامته كثيرًا؛ لِذا هم بالتحدُث.
"هل أتصلتِ جميلة الجميلات لتظلي صامته؟!"
كانت تتنفس بعُنف و هِي تفرك يدها بتوتر، تخشى أن تتحدث يُحطم هاتفه أعلى رأسها، تتذكر عِندما حدثته و هو غاضب ماذا فعل، تنهدت بهدوء و هي تهم بالتحدُث بجديه.
"كُنت فقط أود أن أذهب للخارج في تِلك الأمطار، و بالطبع لن أتحرك للخارج وحدي لِذا"
توقفت عن التحدُث و هي تتنفس بعنف، تنظُر مُن شُرفتها على سقوط الأمطار بعشق و هيام.
أبصر سقوط الأمطار بهدوء شديد شعر بصمتها أطال، تحدث بجديه:
"حسنًا حبيبتي على جُثتي أن أتحرك للخارج"
"رجاءً ألبيرتو"
"حسنًا جميلة الجميلات هل أنتِ جاهزه؟!"
كانت تشعُر بالصدمه فـ كيف كان رافض و وافق؟ شعرت بالصدمه تذكرت حديثه دائمًا بأنهُ يُحب أغضابها لِذا تحدثت بعناد شديد.
"حسنًا لم تُغضبني ألبيرتو"
"حسنًا أحترقي حبيبة ألبيرتو، حديثي أنكِ جاهزه أم ماذا، ما دخلي في أغضابك و أغضابي؟؟ "
"حسنًا جاهزه"
"سأتجهز و أتي أليكِ"
أنهى حديثه و هو يتجه صوب خُزانته لكي يرتدي ملابسه، أبصر حذائه ليقُم بأرتدائه، أخذ مُفتاح سيارته و هو يتجه للأسفل بأبتسامه.
كان يقف أمام منزلها و هو ينتظر أن تهبط بفارغ الصبر وجدها تتحرك صوبه بحماس نظر صوبها بهدوء.
"يا الهي كم أعشقك جميلة الجميلات."
نظرت لهُ آيلا بخجل، تحدثت بحماس و هي تنظُر له خلال حديثها بنظرات هادئه على حماس على حنان على غموض على بسمه بلهاء على غباء على بعض من الغضب.
"و الآن ستتجه بِنا صوب البحر، فـ أنا أُحب البحر كثيرًا، و أعلم جيدًا بأنك تُحبه أيضًا."
"حسنًا أنا لا أُحب البحر، و أن كُنت أُحبه فـ أُحبه لحُبك له و لأن جميع ذكريتنا به جميلة الجميلات"
كانت آيلا تُبصره بهدوء تحركت صوب السياره لتصعد جواره، جلس جوارها بهدوء، تحرك و هو يُدندن إحدى الأغاني بصوتٍ هادئ.
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Viễn tưởngظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...