كان الصمت عام في الغُرفة بشكل مُريب، صمت غضب مِن البعض، لا مُباله مِن الآخر، هدوء لا يوحي بأي خير، نظرات تكاد تحرقك حيًا في مقعدك.
قاطع تِلك النظرات حديث أوليفيا الجاد:
''و الآن ماذا؟؟"
تحدثت جولي بعبث:
"نرقص؟؟"
تحدثت جيسيكا بجديه:
"توقفي رجاءً"
كانت جيسيكا تعبث بالحاسوب الخاص بِها، طالعتها توفانا بهدوء و هي تُشدد مِن إحتضان ماريا، مسدت ماريا على ظهرِها بحنان شديد، تحدثت آيلا بهدوء و هي تُبصر إنغماس روڤان في رسمتِها الخاصه:
''هيا أخبرينا ماذا حدث لكِ أنتِ وجاك؟ "
كانت جولي تُراقب بفضول، تركت روڤان رسمتِها الخاصه وهي تجلس جوارِها، ألقت جيسيكا الحاسوب بغضب شديد تنفست بغضب وهي تُبصر الحاسوب، نظرت توفانا للجميع بهدوء شديد:
"حسنًا، قررت ترك جاك"
نظر لها الجميع بعدم إستيعاب شيء، تحدثت آيلا بغضب:
"هل أنتِ غبيه؟؟"
شعرت أوليفيا بالصدمة، نظرت صوب جولي و كأنها تقول لِمَ هي غبيه بهذا الشكل الأحمق؟، تحدثت ماريا بهدوء:
"حسنًا حبيبتي نتحدث بجديه، ليس كُل حل هو الترك، ظلي كما أنتِ و لكن لا تدعيه يُحدثك حدثيه ببرود تعمدي إغضابه توفانا ما بكِ؟"
نظرت لها روڤان و هي تمسك وجهها بغضب:
"كُنت حمقاء مثلك يومًا، و الآن توقف عن الحماقه خاصتك"
نظرت توفانا لأوجه الجميع التي لا تُبشر بأي خير:
"حسنًا، لن أعيش مع مُجرم حقير"
عِند تِلك النُقطه لن تتحمل أوليفيا لتتحدث بصراخ:
"أنتِ الحقيرة توفانا، هل هو يتحرش بالفتيات!! هو فقط مُجرد رجل مافيا''
كانت كلًا من جيسيكاو آيلا وماريا وجولي و روڤان يؤيدون حديثها، نظرت توفانا صوبهم بصمتٍ:
"حسنًا، هو مُجرم حقير"
أنقضت عليها جولي وهي تتحدث بحنقٍ:
"ليس أحد منهم حقير أنتِ الحقيرة حبيبتي، ما بكِ هل هو مُتحرش مثلما قالت أوليفيا! هو مُجرد مافيا ما بكِ! "
لوت آيلا شفتيها في حركة ساخرة لِمَ يحدُث:
"حسنًا توفانا تتعاملين وكأنك قُمتي بإبصاره في أحضان إمرأه غيرك"
نظرت لها جيسيكا وهي تُجاهد تخطي صدمتها:
"حسنًا إن أبصرُته هكذا لن تفعل كُل هذا"
كانا توفانا تُراقب حديثهم بصدمة كبيرة، جلست ماريا جوارها وهي تحتضنها لتتحدث بإبتسامهة هادئة:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasyظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...